تكملة القصة
_ هو انتي شاكة فيا؟
_ أشك فيك ازاي إنت كمان، إذا كنت اخترتك انت بالذات تساعدني، أنا هحياته انتهت يا سيف، تصرفات زياد الفترة الأخيرة مقلقاني، وتصرفات أبوه من يوم بدأت اتعالج من الكبد موغوشاني أكتر.
_ هو إيه اللي يخلي الدكتور متأكد أوي كده إنه إنجاب محار م_ ده من أول ما اكتشف الإنجاب قال لي إنه محا رم
_ لو تحبي أتكلم مع ابنك زياد قبل ما اسافر، معنديش مانع
_ انت مش هينفع تسافر أصلا يا سيف، أنا منتظرة اتصال من الدكتور الساعة عشرة، ولازم تكون موجود..
طبعا سيف ميقدرش يمشي وإلا هيبقى بيهرب.
سابت أخوها سيف وراحت أوضة زياد ابنها، واتفاجئت لما شافته سايب سريره، وديسك المذاكرة، وقاعد ع الأرض، دا@فن وشه بين ركبتيه، وبيعيط، منفجر في العياط.
أمه حاولت تفهم منه بيبكي ليه، لكن مفيش فايدة.
حاولت تهديه علشان تحكي له، بردو مفيش فايدة.
بس قالت له، لازم تكون موجود الساعة عشرة..
بالفعل..
ألكل اتجمع الساعة، والدكتور اتصل بيهاالأب والأخ والابن، قاعدين في الصالة في موضع المتهم، والأم أخدت التليفون تجري بيه بعيد عنهم، وردت على الدكتور..
_ ألو.. أيوة يا دكتور.. أنا عملت اللي قلت لي عليه، والتلاتة منتظرين تليفونك، حاضر يا دكتور.. حاضر.. اللي تشوفه.
المكالمة خالص، والتلاتة باصين عليها، متنظرينها، عايزين يعرفوا الدكتور قال لها ايه..
بصت عليهم كده وحاولت تشوف عيون كل واحد فيهم، يمكن تلاحظ قلق حد فيهم مثلا، أو ارتباك حد، أو شغف حد..
_ الدكتور قال لك ايه؟
_ بصوا بقى.. أنا كلمت كل واحد فيكم على انفراد النهاردة، لكن دلوقتي لازم تعرفوا إن الدكتور عايز كل واحد فيكم يروح له العيادة لوحده، علشان تحليل ال DNA.
أخوها سيف بص لها باستغراب كده..
تحليل DNA ايه اللي هيعمل له الدكتور بتاعك ده، ده الجنين لسة مكملش شهر، هو الدكتور بتاعك ده غبي؟
_ من غير غلط يا سيف، ما اهو انا لازم أعرف من الاخر مين اللي عمل في بنتي كده.
جوزها بص لها وعيونه بتدق شرار، ونادى بصوت مرتفع فيها وقال لها:_ انتي بتشكي فينا يا ولية انتي ولا ايه؟ ده انتي سنين أهلك سودة؟ انتي وخرجت عن شعوريي يا ست انتي؟
_ محدش ياخد الكلام عليه، ما اهو انا مفيش حد غريب بنجتمع سوياتي.
_ وانا مش فاهم يعني ايه الدكتور الفصيح