تـٌـٌٌـجـ,ـربـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌة آلُـِـِِـِِِـِِـِـحـًـًًـًًًًـًًـًـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌ.

تأثير الطفولة

استمعو لذا راح يعطيكم اجواء 
ياسمين:

ياسمين... ياسمين تقوم بطلتنا بسماع والدتها وهي تناديها دليلا على اقتراب موعد المدرسة لكي تجهز نفسها و الا فسيكون التأخر عقابها .

لم تهتم هذه الصغيرة البالغة من العمر تسع سنوات لنداء امها ... لتتفاجأ بدخول صديقتها رحيل الى غرفتها لتقوم بضربها بوسادة متواجدة في غرفتها و هي تصرخ :

هذه المرة المائة التي اتي فيها لايقاضك ايتها الكسولة سنتاخر مرة اخرى .

تنضر الصغيرة الى ساعة الغرفة لتنصدم ببقاء عشر دقائق على موعد المدرسة ,ترتدي ملابسها باقصى سرعة تخرج من غرفتها مسرعة تحمل قطعة كعك معها و تخرج مسرعة ساحبة لصديقتها معها و يركضن نحو مدرستها ,اثناء طريقهما يلتقيان بمنير و سرين ليكتمل فريقهم و يكملون طريقهم .

رحيل : اوه لقد اغلق الحارس سعيد البوابة لن نستطيع المرور الان

ياسمين :دعي الامر علي

تستمر هذه الطفلة بالمشي نحو الحارس لتقول له:اهلا سيد سعيد اوه اهاذا قميص جديد يبدو جميلا عليك ...اوه تذكرت ابي يلقي تحياته عليك .

يبتسم الحارس وكانه كشف حيلتها لكنه يقرر التظاهر بالانخداع لاسعاد ياسمين 

يرد عليها التحية و يفتح لها الباب ليامرها بالدخول ,تقوم بالتاشير لاصدقائها قاصدة انها قد اتمت المهمة و قد سمح لهم بالدخول رغم التاخر.

يدخلون القسم بخطى متثاقلة نتيجة تعبهم من سلالم المدرسة المتعبة  ... ليجدو الاستاذة فريدة , و هي اكثر استاذة محبوبة في المدرسة بسبب لطفها و حنانها 

:انكم تدركون يا اعزائي انه لم يضل سوى بضعة ايام لنهاية السنة الدراسية فما رايكم برحلة مجانية لنا كلنا نستمتع فيها بوقتنا و نلتقط فيها بعض الصور التذكارية من يعلم قد تقترقون العام القادم اضافة الى انكم ابليتم حسنا هاذا العام فاريد مكافاتكم على عملكم

ليصيح كل التلاميذ موافقون

تعود ياسمين للمنزل ... تخبر والدتها بامر الرحلة لتجيبها والدتها بالموافقة 

اميييييي سوف اخرج قليلا 

الى اين؟

سوف اذهب الى الحديقة

حسنا لك ما تريدين

تأخذ ياسمين كتابها المفضل,صحيح انها صغيرة في السن لكنها تتفوق على اقرانها في القرائة و الكتابة و عكس قريناتها اللاتي يحبن اللعب بالدمى و الخيط وغيرها من الالعاب الايناثية كانت تحب كرة القدم و فرائة الروايات و هذا لمصاحبتها الدائمة لابن صديقة والدتها سيف الاكبر منها بسنتين حيث كانت شديدة التعلق به .