•THE CHAPTER |01|

1.2K 47 8
                                    

______________________________

|ضيـاع حُـبي|

~الفصل الاول~

•كَـابوس•

______________________________

صَـوتُ صُـراخٍ عَـاليٍ يَـطالبُ النجدةُ و لَـكُن مَـا مِـن مُـجيبً عَـليـهِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صَـوتُ صُـراخٍ عَـاليٍ يَـطالبُ النجدةُ
و لَـكُن مَـا مِـن مُـجيبً عَـليـهِ..
رُغـم تَـواجدِ الـكثير مِـن النـاس حولـها
و رُغـم عَلوِ صَـوتُ صُـراخِـها...
إلأ أن تَـجاهـلَ النَـاس لَـها و إكمالِ طريقِـهم
يَـجعلُـها تَـشعُرُ بِـأنـها غَير مَـرئيـةً لَـهم...

لَـم تَـشعُرُ إلأ بِـدُموعِـها الـمالحـة
تُـحرقُ وجنتيـها الـمُحمرة أصَبحـتْ
تَـبكي بِـحرقـة تُـريد إحـدى هَـذهِ الـمَارة يَـأتي
و يُخُرِجَـها مِـن هَـذا الـكَابُوس

الـذي هـي فِـيهِ سَـمعـتْ أحدهـم
يُـنادي بِـإسمِـها و فِـي كُـل مَـرة يَـتَكررُ
ذَلكَ الصَـوت يَـزتادُ قُـربـًا مِـنـها
حَـاولـتْ أن تَـخرج كلمـاتـها
و لَـكِن لَـم تَـستطيع ذَلـكَ...

و مَـا هِـي إلأ ثوانـي حِـتى شَـعرتْ بِـيَد
تَـنحط عَـلى كَـتفـها و يَـهزهـا مِـنـهِ
و كَـأنـها تُـحاول إخراجـها مِـن هَـذا
الـكَـابوس الـذي هـي بَـداخلـهُ...

و مَـا لَـبثـتْ إلأ ثَـواني حِـتى أستقـامـتْ
بِـجذعِـها الـعِلوي تَـشهقُ بِـرعبً و قلـقً
كَـانـتْ عَـينـاها مُتسِعـةٌ أكثـر مِـن طبيعتـهنَ...

لِـتدرك والدتُـها الـتي لا زالـتْ تَـضعُ
يَـدها عَـلى كَـتف إبنتُـها إنـها قَـدْ رَأت
كَـابوس مُـخيف بَـعد ذَلـكَ الفليـم الـمُـرعب
الـذي شَـاهدتـهُ لَيلة أمـس مَـع والدهـا...

تَـنهدتْ والدتُـها بِـعمقٍ فَـهِـي
فِـي كُـلِ مَـرةً تـرى فِيلمً مُـرعبـًا
يَـأتي لَـها بِـكوابيس تَـدور حَـول
أحداثِ الفِيلم..

و لَـكِن هِـي مَـن تَـكون بَطلـةُ
هَـذا الكابوس و بِـجدارة..

"أخَبرتُـكِ ألفُ مَـرة أن تَـتوقفِ
عَـن رؤيـة تَـلكِ الأفلام أُنظري
إلـى شَكلـكِ هَـذا عَينـاكِ مَـفتوحـةً
عَـلى وُسُوعِـها و دُموعِـكِ أملئـتْ وجنتِـكِ
و وجهـكِ شَاحـبٌ كَـمصاصِ الدمـاء"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

J.JK | I LOST MY LOVE | ضياع حبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن