مين الي رجع بعد سحبة طويلة 🤡👍
في بيت رديء ذو ارضية خشبية رديئة
داخله تنبعث رائحة الكحول مع كتل الاوساخ في غرفة المعيشة
على تلك الاريكة الحمراء المثقبة والمتسخة يستلقي الزوج بوضعية مبعثرة بيد يحك ذقنه والاخرى متدليه للاسفل ممسكة بزجاجة كحول يشاهد التلفاز شبه فاقد لوعيه
*
لو نظرتم الى المكان اكثر ستجدون امرأة في منتصف الثلاثينيات ذات كدمات على وجهها،يديها،اقدامها
تنضف في المطبخ وتدندن الحانا معينة
*
لماذا بحق اللعنة لم يأتي طعامي الى الان!
*
صرخ الزوج باعلى صوته لتفلت الزوجة الكوب الذي كانت تمسحه من يديها عينيها تتحرك بسرعة تزعزعت السكينه الذي كانت لديها منذ ثانية
*
دقائق لتجلب للمتكأ طعامه
*
اتسمين ذلك طعاما وللعنه ماخطبك !
لايمكنكِ فعل شيء صحيح !؟ ذلك هو سبب رمي والدكِ علي رأى ان ابنته مجرد عاهرة لا فائدة منها
تحتاجين احد لتأديبك
*
ضل يصرخ عليها وهي لم تنبس ببنت شفة ليبدأ المشهد المعتاد بركلها وشد شعرها وصراخها يملئ المكان وتاسفها وطلبها للرحمة
*
لنصعد الى الطابق العلوي من هذا المنزل الكئيب
*
ستجدون ممر!
*
انعطفو الى اليسار قليلاً
*
بالضبط! ...
*
تلك الغرفة الصغيرة ذات مقود باب مكسور
*
داخلها تلك الفتاة ذات الثلاث عشر عاماً،
تضم قدميها لصدرها تغلق اذنيها بيديها
*
تلك هي انابيلا...
*
لم تكن تلك الصغيرة تمتلك ملامح الرعب ولا البكاء كانت ذات ملامح باردة تنضر الى العدم مغلقة اذنيها تنتضر ان ينتهي الامر المعتاد
*
بعد ثلاث ساعات بعد منتصف الليل هب الهدوء تأكدت أن زوج والدتها قد ذهب اخيرا
ذهب للشرب في مكان والنوم هناك والرجوع في الضهيرة بعد ان يستيقظ
*
توجهت الاخرى الى غرفة المعيشة
*
نَضَرَتْ الى حَاْلةْ المَكانِ تنهدت قامت بلملمة شتات نفسها وربطت شعرها
بدأت تنضف المكان وتزيل اوساخ زوج والدتها القذر ترمي زجاجات الكحول وتنضف الأطباق وتلم قطع الزجاج المكسور من على الارض الذي لطالما تسبب ذلك بجروح بالغة على يديها
*
انتهت برمي القمامة الى الخارج توجهت الى المطبخ لتعد لها شيئا بعد العناء الطويل
اخرج بعض الاكل المعلب لها واعدت شيئا ساخن لوالدتها التي لاتزال نائمة في الغرفة توترت بعض الشيء كالعادة فهي في كل مرة تجلب الطعام لها ترمي وتصرخ عليها وتقول لها انها ليست والدتها وان تتوقف عن التودد لها
*
لكن انابيلا تستمر بالاهتمام بوالدتها رغم اذيتها لها
*
لماذا انتي هنا !؟...
اخبرتك ان تتوقفِ عن حماقتك هذه لا اريد شفقة منك ايتها اللعينة
اخبرتك لا اريد طعامك ياهذه
*
كما قلت رمت الطعام بعيد لترتعش الاخرى وتركض خارجة من الغرفة
لكن ماسبب اهتمام انابيلا بوالدتها هكذا ...
أنت تقرأ
Toxic VS Player
Romanceحياة الاثنين اصبحت غطاء للاخر كل منهم له خوف وكل منهم له قصة لكن الاثنان احمقان لن يجرأ اي منهما على فتح قلبه للاخر لكن الحياة لها مؤخرة ايضا وان ارادت ان تجعل مؤخرتان في نفس الفراش ستفعل بالتأكيد اقر بأن هذا عملي الخاص ولو في تشابه بينه وبين رواية...
