سكونها ، كان يدفعه للمزيد ...
لم يعد يريد أن يكابر و لا أن يسمح لها بفعل ذلك...
هو يحتاجها بقربه ...اشتاق لدعمها ...
الامور باتت في وضع لا يسمح له بالمراقبة و انتظار عودتها إليه ..
كان يفصل القبلة بين حين و حين و يعود و لا زال يطالب بالمزيد ...
بالمرة التالية ... ادارت رأسها للجانب... نطقت بنبرة باكية مهتزة و حازمة: توقف. ..
تأملها بعمق للحظات ...
- لماذا تصعبين الأمر ؟؟
دموعها فاضت و لم تجب ... همس بحنو :
- انت لا تزالي تحبينني ،و انا أفعل ، لماذا لا تصدقين ...
هذه المرة ادارت رأسها نحوه لتثبت عينيها بخاصته ...
- انت لا تزال معها ...
و كأنه كان متناس لأمرها و ما قالته ذكره بواقعه ، تغيرت نظرته التي كانت تشع حبا ، لنظرة حزينة منكسرة ...
استقام من فوقها ليجلس بجانبها و يغلفه الصمت للحظات ...
ابتسمت بسخرية لموقفه و استقامت هي الأخرى ...- انت لا تستطيع الابتعاد عنها... ...
شد على قبضته يحاول استجماع الكلمات التي يمكنه أن يجيب بها....
- ألم تفكر يوما أنك تلعب بمشاعر كلينا ؟؟؟ ...
اتسعت عيناه ...
و قبل أن يردف بشيء ، استقامت بينما تحاول لملمة مظهرها المبعثر ...
- أنا لن أكون طرفا ثالثا في كل هذا ...
تحركت لتغادر و لكن صوته أوقفها ...
- هيرا مريضة ...
التفتت له بعدم فهم و دهشة ...
رفع رأسه نحوها ليسترسل بنبرة منكسرة : ثنائي قطب بدرجة ثانية ...
اتسعت عيناها و تقدمت نحوه ...
- هلع ، هوس ،توهم و رغبة شديدة بالانتحار ...
تصنمت مكانها بغير استعاب ...
- موت شقيقتها ، حبها لهيونغ و رفضه لها ،وحدتها ، احتقار لذاتها و اكتئابها ...
ثم صمت قليلا ، ليكمل : كل هذا وقع على كاهلي ...
- م م ماذا ؟؟
أدمعت عيناه ليفسر : أصبحت مجبرا على مسايرتها ... كلما حاولت الابتعاد عنها كانت تفعل شيئا بنفسها او تهدد بذلك ، أنا الوحيد الملزم بجعلها تشرب ذلك الدواء الذي يجعلها تهدأ كلما دخلت في هستيريا ... لكنني حقا تعبت من كل ذلك ...
- لماذا أنت ؟؟ ما الذي يجبرك على ذلك ؟؟...
سألته بشيء من الغضب ...
أنت تقرأ
مشاعر مرتدة park jimin
Hayran Kurgu-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا تفهمين ؟ لماذا تريدين فقط إيذاء نفسك؟؟ كلانا يعاني مشاعر مرتدة نحوه لا تشكل أهمية للطرف الآخر ، تمنيت لو انك قادرة على تجاوز الأمر طالما أنن...