Lightning/برق

مَنْ هو بَرق !

الساعة الثامنة دق المنبه للمرة العاشرة و اخيرآ استيقظت..

أيلول بصوت شبه نائم : يا إلاهي متى ساستطيع الأستيقظ مبكرآ، وهو يومي الاول رائع .

ذهبت وهي تركض مسرعة لتغتسل و ترتدي ثيابها لا تمتلك الزي الرسمي الخاص بمدرستها الجديدة لذالك ارتدت بنطال اسود ذيق مع هودي سوداء فضفاضة و بوتس اسود ، شعرها الأسود الطويل ملمد على شكل كعكة عشوائية الشكل ..

حسنآ دعوني أعرفكم على بطلة الحكاية أيلول فتاة في عمر التاسعة عشر ، من إطاليا تمتلك جسد رائع و رشيق لكنها في أغلب الأحيان ما ترتدي الملابس الواسعة ...
تمتلك بشرة بيضاء و شعر اسود طويل ليصل إلى نهاية ظهرها ذو مظهر حريري و عيون بنية الون ، و عندما تبتسم يظهر ثقب بجانب وجهها الأيمن يزيدها جمال ، وهي لا تحب التخالط مع الغير تعيش بمفردها منذ كانت طفلة  بسبب تواجدها داخل ملجأ الأيتام ..

بعد خروجها في الفترة الاخيرة أخذت بيت خاص بها جميل و كبير يمتلك أطلالة رائعة على المدينة  ... دائمآ ما كانت تحلم به

لكن كيف و من أين المال الذي قامت بشراء المنزل به سنعرف لاحقاً...

وضعت سماعات الأذن و بدئت تركض  ... الجو مشمس جميل ورائع لسير  فيه ، لكن ليس بنسبة إلى أيلول ف بسبب نومها الثقيل عليها الركض حتى تستطيع الحاق بالحافلة

لكن قبل وصولها وهي تركض  قامت بقطع الشارع  حيث كانت هناك سيارة حمراء الون من نوع بورش تقترب منها و بسرعة لم تنتبه لها و قبل أن تصتدم بها بمسافة بسيطة توقفت..

أيلول بصوت مرتفع وهي تحت تأثير الصدمة: هل أنتَ مجنون ألا يُمكنك الرؤية كِدتَ تقتلني

في هاذه الأثناء فُتح الباب و نَزل شاب في اواخر العشرينيات يرتدي بنطال رسمي ذو الون الأسود و قميص أبيض مفتوح الأزرار من منطقة الرقبة إلى الصدر ....
يمتلك جسم رياضي ممتليء بِ العضلات ذو أكتاف عريضا و شعر اسود طويل وعيون حالكة السواد و بَشَرَة بين البيضاء و القمحية وهناك وشم على شكل كوبرة سوداء تلتف حول ذراعه أل يومنه تفاصيلهُ متجانسه مع بعضها البعض كمزيج من أفضل و ألذ الخمور التي تفقدك عقلك من مجرد دخولها الجسد حتى لا تستطيع السيطره على نفسك فَمن بعد وقوع عينيك عليه لامجال لتراجع....

جون بنبرة فيها شيء من الجدية : هي هي من التي كانت تركض بسرعة البرق امامي !

أيلول : ألا ترى الإشارة خضراء ؟

جون : كانت خضراء قبل ان تنطلقي مسرعة في منتصف الشارع

نَظرة أيلول إلى الإشارة ثم نظرة إليه و ادركت أنها هي المخطئة

أيلول : أياً يكن فقط ابتعد من أمامي

التفتت و بدأت في الركض