.
.
.
_____________
بعد مرور شهرين تحديداً، قد تغير الوضع بشكل جذري كنت مطيعاً، وحسناً لقد وعيت على كلامه، ما يريد مني ان افعل هي فقط لاشيء !
حرفيا لاشيء !!!!
فقط حين يخبرني ان اتحلى بالاخلاق،
السير جيداً،
اكل بهدوء!
لاخروج منتصف الليل !
لاشرب الكحول !والاستأذان منه!
هذا فقط خانق في البداية، لكن تقبلت الوضع تقريبا!
هو يريد ان يسيطر علي ويخضعني
وفعل!!
حتى بدى لينً معي في الاسلوب!
وكم سعد قلبي قليلاً وازدهرت ملامحي حين يلقي التحية بابتسامه لي ؟!!
هو يحب السيطرة والاوامر وان تسير الامور على مرامه؟
لاعجب انه يبغضني لتصرفاتي السابقة!! .
اقترب جونثان مني وسحبني الى الحديقه هناك ، رحنا نجلس على العشب ونتحدث،
اعتدنا ان نأتي الى هذ البقعه !،
حسناً انا لعين كعادتي واستغليت قربي من هذه اللطيف لاتقرب لأبيه!
فـ عزيز الاب هو الابن ،
بقي يسرد لي احداث ما يحصل معه اخبرني كيف ابيه يحب امه وكيف يقبلها بحب،
مقرف اقسم انني كدت ان اتقيئ احشائي،
وانه يريد ان يصبح مثل اباه عندما يكبر قوي وجميل ،
لاشك انك ستبدو هكذا صغيري ،
اخبرني ما تحب وماتفضل حرفياً حتى اخبرني اللوان ثيابك داخليه!!!!
سوداء لاشيء غريب في شخصيته ،
ورحت اتخيله والرب رجفت بنشوة
فقط هو من يثير غرائزي بشكل جنوني عظيم
ومما استنتجته من حديثه الذي لا يخلو من ابيه هو يفضله ولا يميل لامه ؟!
وهذا ما استغربته،
حتى اخبرني انه لايحبها!!
لاعجب بذلك من يحب تلك الصفراء
عداك يا ضرير القلب،
ثم نهضت العب معه وبصوت ضحكاتنا يملئ المكان ثم حمل مرش المياه ويتجه نحوي واخذت اركض فاراً منه وتبلل جسدي اثر ذلك وسقطت ضاحكاً،،
