خطوة.... ثم خطوة.... ثم خطوة .... ألا يمكنني الموت فحسب ، لم كل هذه المثابرة ؟ أهناك جائزة لمن يحاول تفادي السيارات ؟؟ لقد شهدت الموت حتى ألفته ، تدهس الكلاب على هذا الطريق السريع أكثر من الحصى ، أيكون هذا دليل قاطع لتفضيلهم الدهس تحت عجلة ، أهم على عجلة ، إنني أسير كما تأمرون "يجب أن تنظر إلى إشارة المرور " وها أنا أنظر ، خطواتي المثقلة بالتعب لا تلعب ..... إنها تقود لحتفي ....
اه أمي ... لم ... إنها ... لا أستطيع .... هل كانت تحلم بمشهد بطولي في طفولتها ،
كيف ألقي النكات في موقف كهذا ... أظنها مرعوبة بشدة ، إنها مذهولة ،
أضواء ومكابح ، صافرات ومزامير ، سيمفونية إيقاعها رائحة الإطارات المحتكة ، أظن الأرض مدت وألقت قوانينها وأخلت ، أين السيارات !؟؟ .
ّكيف أصبحت بهذا البعد ، أهي تمنحني وقتاً لأعيد النظر ،