سكر و ملح

الفصل السابع

مايك : انا سعيد لسماعي لتلك الكلمات تخرج من فمك انت فير

ثم قبل جبهته بحنان

دعنا ننام الان ، غدا لدينا عمل شاق و طويل لكن في نهايته سنلتقي و هذا اجمل ما في يومي أنني اعود في النهاية لرؤية وجهك الجميل و اللطيف

فير : حقا ؟

مايك : أجل ، انت لا تعلم كم احب رؤيتك ، لقد ملأت فراغا كبيرا في قلبي فير

لقد كنت وحيدا جدا لفترة طويلة قبل أن تأتي و تمكث معي
لذلك حقا لا اريد ان تنتهي تلك اللحظات التي تجمعنا ابدا

رغم خوفي الشديد و قلقي من ذلك الذي نفعله الان

فير : لا داعي للقلق انا معك

مايك : حسنا ، دعنا ننام الان

فير بإبتسامة و بصوت رقيق : حسنا ، أحلاما سعيدا يا حبيبي

كانت تلك الكلمات هي اخر كلمات سمعها مايك من فم فير

قبل أن يذهب إلى نوم عميق

في صباح اليوم التالي استيقظ مايك

لم يجد فير بجانبه لكنه توقع أنه استيقظ مبكرا و عاد إلى داخل القصر

لذلك لم يهتم

و قام و اخذ حماما دافئا وارتدى ملابسه الرسمية الخاصة بالعمل

و مارس يومه بشكل طبيعي إلى أن انتهى اليوم

و قام بتحضير الطعام كالعادة له و لفير ليتناولا الطعام معا كما كان يفعلان طوال الأيام الماضية

لكن فير لم يأتي ابدا

ظل مايك ينتظره طوال الليل و كان ينظر إلى النافذة بحزن شديد التي توجد في غرفته طوال الليل
لا يستطيع مايك الدخول الى الداخل ابدا حتى أنه لا يعلم كم غرفة في القصر يحتوي بالداخل

لم يستطع مايك النوم ابدا ، لا يملك أي شئ يستطيع التواصل من خلاله مع فير

مايك بألم : اين انت فير ؟

لماذا لم تأتي ؟

هل حدث شئ سئ ؟
اذا حدث اي شئ سئ له بالطبع سيخبرني السيد فيرست

اليوم أثناء اخذ المخبوزات من المقهى الذي يعمل به لم أراه

لكنني لم افكر كثيرا ، يمكن أن يكون في استراحة أو المرحاض أو اي مكان

غدا سأراه في المطعم و اعلم منه لماذا لم يأتي ؟

ظل مايك يتقلب في سريره طوال الليل و لم يستطع النوم ابدا

حتى أتى الصباح اخيرا ، لانه ظن أنه سيرى فير في المقهى

لم يتناول الطعام الذي أعده بالأمس و ظل على طاولة الطعام طوال الليل إلى أن فسد