كَيْفِيَّةُ التَّوَسُّلِ لِلَّهِ تَعَالَى بِهَا عَنْ طَرِيقِ زِيَارَةِ عَاشُورَاء:
الأفضل في كل يوم إما في الثلث الأخير من الليــل أو بعد صلاة الصبح، ولمدة عَشَرَةِ أَيَّامٍ، وإلا لمدة أربعين يوماً، وإنْ كانَ فِي حَرَمٍ مُقدَّسٌ مِنْ مَشَاهِدِ المَعْصُومِينَ أَوْ أولادهم عليهمالسلام فَهُوَ الأَفْضَلُ، وإلا في المسجد أو الحسينية أو مكان مُصَلَّى الإنسان، بالكيفية الآتية وبالترتيب المذكور، وكُلُّ العَمَلِ تُهْدِي ثَوَابَهُ لِوالدة الإمامِ الحُجَّةِ الأميرة المُقَدَّسَةِ عليها السلام :
١ - قِرَاءَةُ زيارة أمين اللهِ بِقَصْدِ زِيَارَةِ أَميرِ المُؤْمِنِينَ عليه السلام (۱)
٢ - صلاة رَكْعَتَي الزيارة.
٣ - ثم الإيماءة بزيارة الامام الحسين عليه السلام.
٤ - ثم التكبير ١٠٠ مرة.
ه - ثم الشروع في زيارة عاشوراء المَشْهُورَةِ. (۲)
٦ - ثم السُّجُودُ فِي آخِرِ الزَّيَارَةِ.
٧ - وبَعدَهَا تُصَلِّي رَكْعَتَي الزيارة.
٨ - ومن ثَمَّ تَقْرَأُ دُعاءُ عَلْقَمَة.
وجميع هذه الأعمال موجودة في كتاب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) زيارة أمين الله، تجدها في كتاب مفاتيح الجنان في باب زيارات أمير المؤمنين عليه السلام ، الزيارة الثانية، وهي من أصحهن متنا وسندا.
(۲) قال الشيخ عباس القمي في كتابه المعروف بـ مفاتيح الجنان وقال شيخنا ثقة الإسلام النوري - رحمه الله -:
أما زيارة عاشوراء فكفاها فضلاً وشرفاً أنها لا تسانخ سائر الزيارات التي هي من إنشاء المعصوم وإملائه في ظاهر الأمر، وإن كان لا يبرز من قلوبهم الطاهرة إلا ما يبلغها من المبدأ الأعلى، بل تسانخ الأحاديث القدسية التي أوحى الله - جلت عظمته - بها إلى جبرائيل بنصها بما فيها من اللعن والسلام والدعاء فأبلغها جبرائيل إلى خاتم النبيين .
