Part 4

501 12 0
                                    

-
بعد منتصف الليل في غرفه من احد الفنادق المشهوره بالسلطنه نزل من الطائره الساعه التاسعه تقريباً وحين وصل للفندق نام بأرهاق رغم أن المسافه بين قطر عُمان كانت فقط ساعتين لكنه كان مُرهق بشكل كبير ، صحى بعد منتصف الليل الساعه ثلاث تقريباً بأرهاق أشد يُتمنى الان يروح يشوف عيال اخوانه ، وفز فعلاً يرسل لسيّاف لانه كان على تواصل خفيف معه " السلام عليكم ، كيفك وكيف أخوانك ؟ " ليرد بعدها بدقائق سيّاف " وعليكم السلام حمدلله بخير وانتَ ؟ " ، ليكتب ذياب " انا بالفندق الفلاني و ودي اشوفك انت وخوانك وعيال خالك " ليرد عليه سيّاف " ما احد صاحي تو الا انا و رها نجيك ؟ " ليكتب ذياب " ايه "
-
قبلها بساعه
رها بصوت مُهتز : ايه ابوك الي انت تشوفه طيب وحنيّن هو الي اجبرني اوافق على برغش ، كان عمري وقتها بس ثمنتطعش بس سيّاف ! اجبرني وهددني اذ ما وافقت يقتلني ويتبرى مني خفت وافقت لكن وقتها سمعه راسل و وقف بوجهه لكن ابوك كان لعيّن ضرب راسل بقوه وفي كل مره راسل يقول شي يضربه ما تذكر ايام يجي وجهه ما ينشاف ؟ ويقول تعاركت مع واحد و ضربني ؟ لا كان ابوك ، كان يهدد راسل انه بيقتلني ويتبرى مني نفس الكلام الي قاله لي ! راسل ما كان عنده القوه واخاف علي وابوك الغالي كان يقوله اذ قتلتها فانت السبب و راسل انسحب ما قدر يسوي شي ، وافقت وتزوجنا وقلبي مكسور ومن مين ؟ من ابوي الي مفروض يكون سندي ! ، يوم وصلنا الفندق صحت ، ومن خوفي صارحته بكل شي ، وهو طلع نفس الشي مجبور علي وصرنا انا و برغش ضحايا لانتقام ، ابوك كان متدين عند عزان ابو برغش و كانت بينهم مشاكل مااعرفها ، و عزان قال لابوك اذ تبين تسدد الدين نزوج ولدي و بنتك ابوك فرح بيتخلص مني ، لكن الي جاء عكس توقعات عزان ان برغش حبني وكان يعاملني بطيب وفعلاً اول سنه مع بعض كنا في جنه ، كان لي الامان والسند ، لكن الهم بعد السنه الثانيه كان بالليل يجيني برغش مُختلف جداً !! يجيني سكران ، لاحظت رها دموع سيّاف لكنها كملت ، كان يضربني يرميني بكلام مثل السم ان ابوك رماك علي وانك مجرد وصيله للانتقام وانا العب عليك والى اخره ، الضرب كان عندي اهون من كلامه لاني شفت فيه الامان والحب ويتحول كذا ؟ ، الي يقهر انه الصباح يرجع لي كانه ما صار شي متخيل ؟ ويمليني غزل وحب وبالليل ضرب وكلام زي السم ! ، ما قدرت اتحمل وكنت جامعه فلوس من قبل وحجزت آول طائره على السلطنه ! ، لكن بظنك برغش الي حبني يسوي فيني كذا ؟ لا طلع الي يضربني بالليل هو سعد توام برغش وانا الغبيه ما كنت ملاحظه الفرق ولا خبرت برغش لو خبرته ما كنت هنا ! ليصمت سيّاف تنزل دموعه من دون احساس ، اخته وحيدته ! يصير فيها كل هذا وهو في العسل ؟ اتجهه لها يحضنها : اسف اني كنت جاهل اسف اعذريني يا عين اخوك ، لتهز رها راسها : مالومك والله مالومك مالك ذنب ، الذنب ذنب ابوك ليبتعد عنها بعدما سُمع رسائل في هاتفه لترى رها الاسم " خالي ذياب " : تتواصلون ؟ ، ليهز سيّاف راسه وهو يرد على ذياب : ايه كلنا نتواصل معه تقريباً  ، ليردف سيّاف بعد دقائق من محادثه ذياب : قومي ذياب في الفندق القريب منا بروح نشوفه ، لتفز رها بفرح
-
الكويت
عند همام الي كان في حوسه النقل ، يدخل لبيتهم يشوف ابوه باقي جالس بمكانه وكان دايخ والواضح فيه انه سكران ، تنهد بتُعب أرهق نفسه ، او بالأحرى أبوه ارهقه حمله بمسؤليات اكبر منه ومن عُمره كان هو الي يروح اجتماعات شركه جده بدال أبوه ، هو الي يحضر كل المناسبات بدال ابوه ، كان هو الي ياخذ اخواته وامه ، ما كان همام البكر و بس همام كان أب لاخوانه ، السند لأمه بعد ابوها واخوانها ، عُمره همام ماعاش الراحه والرفاهيه مثل الي بسنّه ، همام كان مُختلف تماماً ، ابوه ما كان السند له كان الهادم ، عاش طفوله مؤلمه ومراهقه موجعه ، كله بسبب ابوه الي ما كان قد الابوه ، وكان ساكت ومُتحمل عشان امه ، لكن ابوه تمادى بانه يمدى يده عليها و بحضور عيالها !
ليردف بهدوء : عساك ارتحت بس ؟ ، لينظر له سلطان باستفزاز : ايه رتحت شبغيت انت ، ليتنهد ويردف ببرود : عسّاك ما رتحت الله يحرق قلبك مثل ما احرقت قلب امي ، ليصرخ سلطان يفِز يدف همام : كلب كذا تتكلم مع ابوك ؟ ، لينهض همام بهدوء ويضحك : اي اب ؟ انا ما اشوفك رجال عشان اشوفك اب والله ضحكتني ! ، انقهِر سلطان ، واتجهه همام للاعلى يرتب اغراضه ، كونه أنهى نقل شّوق ونبراس لاحد الجامعات في السلطنه بنفس تخصصهم ، وكون تّوق لا تُدرس فسهل عليه الامر مع واسطّاته ، وباقي اوراق نقله هو واعطاها لأبن عمه " مُهند " يكملها عنه وهو يسّافر ويتطمن على اهله بنفسه ،
-
عند ضاري توجهه نحو ألمى يشوف سبب تغير ملامحها ، ليدق الباب : لموي افتحي شفيش ؟ ، لترد ألمى ببّحه تدل على بكائها : بنام ضاري ، ليدّق ضاري الباب بزياده : أفتحي والله ما اتحرك من هنا حتى اشوفش ، لتتنهد هي تفتح الباب له يُوضح أحمرار أنفها وعيناها : ايش ضاري ايش ؟ ، ليدخل ضاري يجلس على السرير : شفيش ؟ ، تُجلس بنفسه وتردف : مافيني شي تعبانه بس ، ليُنظر لها : قولي الصدق ؟ ، لتتنهد هي : مُجرد مشكله مع البنات وتنحل ، ليربت على كتفها بهدوء : تليّد و رها ؟ ، لتهز راسها بنعم ، ليحضنها : لا تلومين رها على شي كلنا نعرف قد ايش هي تعبت اجلسو ثلاثتكم مع بعض وتناقشو البعد هذا ما بينفع تسمعين ؟ ، لتشد على حضنه تبكي : ادري وانا هالشي هو الي موجعني ، لتدخل في تلك اللحظه أنهار بقوه : عشتو شهلقعده الرومنسيه ؟ ، ليفز ضُاري بخوف ، تضحك ألمى عليه لانها تعودت على دخولات أنهار المُفاجئه ، ليردف ضاري : حسبي الله على ابليسج ، لتشمق له أنهار : انتِ شكلك طايح في بنت الكويت صح ؟ ، ليردف هو بتوتر : تعرفين بكرا ، لتصرخ أنهار : امانه صادق ؟ ليتجاهلها يخرج ، وتلف أنهار لـ ألمى : تحمست ياربي تطلع توق مره يناسبون ، لتبتسم ألمى : تذكرت المسلسلات اتخيل يجي متزوجها اوف فعاليه ، لتهز أنهار راسها : تخيلي ؟ واي امي بيغمي عليها ، ليضحكو على أفكارهم ، جاهلين أنها حقيقه .
-
عند نيّار كان طالع يتمشى بالحوش الا يشوف سيّاف و رها يركبون السياره ، ليردف لهم بصوت عالي : لوين ؟ ، ليلتفتا له ويردف سيّاف : بنشوف خالي ذياب تجي معنا ؟ ، ليهز نيّار راسه بنعم : اكيد بروح البس دشداشتي واجي ، لتردف رها بقهر : خرب علي كنت بجلس قدام ! ، ليضحك عليها سيّاف : اركبي وراء بس ، أتى نيّار و ركبو متجهين للفندق الي فيه ذياب ، ليرن هاتف رها يُعلو أسم " رشود🤍 " ، ليردف نيّار : مين الي يتصل الساعه ثلاث بالله ؟ ، ليضحك سيّاف : وخالي مرسل متى ؟ ، ليردف نيّار : حلال على عمي ، لترد رها على راشد : هلا راشد ؟ ، ليردف هو بتوتر : جيت أطمئن عليش حصلت تليّد تقول جالسه برا مع سيّاف وما حصلتكم من وين ؟ ، لتردف هي : يروحي انت انا مع سيّاف رايحين عند خالي ذياب ، ليردف هو بصدمه : هاو ذياب هنا ؟ ، لتردف هي وتهز راسها كانه امامها : ايه وارسل لنا ومن شوقنا ما استوعبنا الا الحين انها الساعه الثلاث ، ليضحك راشد : ماعليه سلميلي عليه لتردف هي بابتسامه : ابشر من عيوني ، ليردف نيّار بقهر : تقولين انا مع سيّاف لا يكون انا جماد ؟ ، لتضحك هي : شدعوه عاد والنعم فيك حاضر بس سيّاف يكفي لاه ؟ ، ليردف سيّاف : أكفي و أوفيّ ، وصلوا الفندق المنشّود ، لتردف رها : اتصل عليه لا ندخل كلنا كذا مع بعض احس لا ، ليردف سيّاف : قد اعطاني رقم الغرفه طيب ؟ ، ليردف نيّار وهو يناظره : يشيخ طيب روح ناديه من صدقها رها ثلاثتنا كذا مع بعض ما يصلح ، ليهمم سيّاف وهو يتجهه لداخل الفندق ، كان نيّار جالس على الكرسي وبمسَافه متوسطه بنفس الكرسي كانت رها جالسه ، ليردف نيّار بهدوء : قلبش بخير ؟ ، لتناظره بصمت من دون أجابه ، ليردف مره اخرى : رها ؟ ، لتستجيب : الحمدلله ، نيّار : ليش تسوين في نفسش كذا ؟ ما وقفت الدنيا باقي لش فرص كثيره ، لتردف بابتسامه وتغني : هي مره وتوبه ما بحبه توبه
عند ذياب وسيّاف بالغرفه ، اول ما شاف ذياب سيّاف حضنه وسلم عليه ليردف ذياب بأستغراب : رها وينها ؟ ما قلت بتجي معك ؟ ، ليّردف سيّاف بتذكر : تحت هي مع نيّار مشينا ننزل لهم ، ليتجهه ذياب للغرفه الملابس يبّدل ويلبس"ثوب قطري" ، لينزلو للاسفل ، يردف ذياب بهدوء : المشاعر ما تغيرت ؟ ، ليتنهد سيّاف : شلون تتغير ذياب ؟ ، ليدفه ذيّاب : ايش يقربلك ذياب هذا ؟ ، ليضحك سيّاف : خالي مع الاسف ، ليردف ذياب : غب ، لتقاطعه رها وهي تحتضنه : خالي ذياب اشتقت ، ليبادلها : والله اكثر يروح خالش انتِ ، ليردف نيّار بهدوء : عمي شكلك نسيتني تراني ولد اخوك الوحيده هم كثير! ، لتدفه رها بخّفه ناسيه أنه ما يحل لها : اذكر الله ، وما أن استوعبت فعلتها صنمت تناظر بالجهه الثانيه ، وما زال نيّار يناظرها بصدمه ، وسيّاف وذياب يضحكون عليهم ، ليردف ذياب يتجهه لـ رها يحتضنها : ماعليش عادي بلغلط ، ليردف سيّاف بتأكيد : ايه ماعليش مشينا نروح مطعم كذا يحتاج لنا اكل دسم ، ليردف نيّار : مطعم ساعه ثلاث ؟ ، ليرد عليه ذياب : اعرف مطعم هنا يفتح اربعه وعشرين ساعه وفوقه اكله لذيذ بشكل ، لتردف رها بتوتر وتشّد على يدينها : رجعوني البيت ، لينظر إليها نيّار يشوفها كيف تشد يّدها ، ليردف بهمس لها : لا تشدين ما صار شّي ، لتتوتر هي بزيّاد ، حتى أردف ذياب : رها شرايش تنامين معي ؟؟ ، لتردف رها بحماس : ايه ابي ، لتنظر لسيّاف : شرايك؟ ، ليردف : طيب مافيها شي خالش اجل انا و نيّار بنروح تاخرنا صدق ، ليتجهه نيّار لسياره ينتظر سيّاف الي جاء من وراه مباشرةً يركب مكان السائق : نيّار ؟ ، ليردف نيّار بهدوء : هلا ؟ ، سيّاف : تحبها انت ؟
-
عند ذيّاب و رها ، دخلو الصاله يجلسون على الكنبه يردف ذيّاب بهدوء ظاهري : شصار ؟ ، تتنهد هي : بتتطلق وببدأ حياة جديده بعيده كل البعد عن الحُب والزواج ما عاد لي خلق ذياب ، ليردف هو : لا تحرمين نفسش من تجربه وحده اكيد بتحصلين الي يناسبش ، لتردف هي : برغش ناسبني وحبيته من كل اعماقي لكن الظروف كانت ضدنا ولا حد حاربها اساساً خلاص ذياب سكر السالفه
-
عند تليّد كانت خايفه على رها كونها ما جت للحين لكن طمنَها كلام جواهر الي قالت " بتنام عند خالها " ، لكن شلون بتنام وحدها وفي بيت خالتها تحس بحياء مو طبيعي ، تتنهد وترد على الرقم الغريب الي اتصل فيها : شلون حبيبش ؟ ، لتفتح عيونها بصدمه : مين انت ؟ ومن وين جبت رقمي ، ليردف هو بأبتسامه : اقول شلون حبيبش بالبدايه هاه ؟ ، لتردف بقهر : مالت عليك هذا انت ، ماعندي حبيب حقير ! ، ليردف هو : افا صرت حقير؟ أنتظريني بخطبش لا توافقين على غيّري يا بنت الورد ، لتغلق في وجهه تصرخ ، كان حُب طفولتها ولا زال ما عمره كلمها الا اليوم بسبب شوقه ،  خوفاً من الذنوب ، حبهم أطهر حُب واللّذ حُب ، كان بين حنايا صدورهم ، يخبون حُبهم واشتياقهم حتى يصير الحُب بالحلال ويستلذون فيّها براحه
-
الكويت
عند همام طّيارته الساعه خمسه الفجر ، كان جالس في مقعد الانتظار يهوجس بالي صّار ، ليسمع صوت أنثوي يناديه : همام لا تروح ، ليلتفت هو بصدمه مين هذي الي تناديها بكل ثقه ، لتقف أمامه تردف : همام لا تخليني علقت كل امالي فيك وتروح ؟ ، ليردف هو بأستغراب : مين أنتِ اساساً ؟ يا بنت الناس ابعدي عني ما ابي مشاكل كافيني ، لتمسك معصمه ليرتعّد همام يبتعد عنها : الزم حدودج ! ، لتبكي هي : همام شلون ما عرفتني انا هبّه ، ليردف همام بتذكر : الي عالجتها ؟ هبّه عُمر ؟ ، لتردف هي : ايه انا لا تتركني همام ، ليَردف هو بأستغراب : انا بيوم عطيتج أمل اني أحبج ؟ لتردف : لا بس انا احبك ، ليبتعد يسّمع صوت نداء طيارته : فكيني منج لا انا احبج ولا شي طلبتج بعدي مالي خلق مشاكل زياده
-
ليردف سيّاف بأصرار : تحبها انتِ ؟ قولي ! ، نيّار : لو اني احبها خطبت قبل لا تنخطب ، ليصرخ سيّاف : عيّل شنو النظرات الي عندك ؟ نيّار لا تستفزني ! ، ليصرخ نيّار بزياده : انتِ شتبي تسمع قولي ؟ انا ما احبها تسمع ؟ ما احبها كفايه غصب هو؟ اذيتوني ، ليهدئ سيّاف : قول الي بقلبك من نبره صوتك معها ! من لمعه عيونك لها علمني نيّار خلي قلبي يهدى طلبتك ، ليردف بهدوء : ما احبها ولا عمري حبيتها اشوفها زي اختي الصغيرة ، حرك بسرعه للبيت ، ليستمع له سيّاف ويكملون طريقهم بهدوء
-
قطر
ثاني وهو يردف لـ أوس : تطمن على اختك يومين ما اتصلت فيني ! ، ليردف أوس بضحك : ابوي البنت معها اختبارات طبيعي ما بترد عليك قالت لي هالاسبوع كله اختبارات عشان كذا ، ليردف ثاني يهز راسه بلا : لا ، تروح تشوفها وتتطمن عليها وتجلس معها اسبوع ، ليردف أوس : والشغل ؟ ، ليردف ثاني بأستهزاء : ناسي انك تشتغل بشركتي ولا ايش ؟ ، ليضرب أوس راسه يضحك : اي والله نسيت طيب يا مديري اعطيني اجازه نروح نشوف بنتك الغاليه ، ليدخل ثنيان و من خلفه أمه ، يسلم على أبوه ويجلس يمينه ، لتردف موزه بصوت مهزوز : متى اشوفكم عرسان ؟ ، ليردف ثنيان : يوه جينا على الموضوع ذا والله ما بنسلم ، ليردف أوس بضحك : ماعليك منه يا امي انا بروح عند شادن واخذ لي بريطانيه من هناك ، لتضربه موزه بخفه : لا تفكر بس ، ولتردف بقلق : وليش تروح عند شادن فيها شي ؟ ، ليردف ثاني ينفّي كلامها : بسم الله عليها بنتي مافيها شي لا تحاتين بس قال هالاسبوع امتحانات وتعرفين شادن نفسيتها تكّون شينه وتحتاج احد يواسيها يروح أوس ، ليردف ثنيان : شرايك اروح وهو يجلس ؟ ، لينفي أوس بسرعه : لا اسمع لك صوت الحين ؟ لا تفكر ، لتضربه موزه بخفه : احترم اخوك الكبير ، ليكشر أوس : الفرق بس سنتين أمي ، ليردف ثاني : لا يا ابوي اجلس انت معي ، ليناظره أوس بقهر : ابوي ايش قصدك ؟ ، ليردف ثنيان بسخريه : اللبيب بالاشاره يفهم ، ليصرخ أوس بمزح : قويه ابوي كذا ؟ بس تمام بروح و اتزوج بريطانيه ، لتقرصه موزه وكانت بتكمل فيه الا إنه صرخ يركض للغرفته : امسكيني اذ تقدرين ، تجلس موزه تهز راسها تضحك على حاله : الله يهديه ، ليردف ثاني : امين ، ليضحك ثنيان بقوه : والله لو يسمعكم يسوي دراما بيقول انا مينون ؟ شسويت انا فيكم ؟ ، ليضحكوا عليه ، كان أوس ولا زال طاقه البيت ، دائماً يغير من مزاجهم ، يفرحهم بابسط الاشياء .
-
لزوم تعطوني رايكم هلمره + أعذروني على اي خطاء✨

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن