★𓆩𝑺𝑨𝑺𝑺𝒀 𝑩𝑶𝒀𓆪★

𝑷𝒂𝒓𝒕/1♥️🔥

˚ ₊ . ₊ . ✦ * .

"I want it, I got it, I want it, I got it, I want it, I got it"
يجلس أقوى زعماء المافيا داخل قصره الفخم تحديداً في مكتبه حيث يجلس على كرسي من الجلد الفخم وهو يغني اغنيته المفضلة ل أريانا بينما يؤرجح ساقيه للأعلى و الأسفل بلطف

كان يحدق بصور تحمل أشكال شبان مثيرين المظهر و أصحاب بنية ضخمة للغاية..
كان يحدق بصورة تلو الأخرى وهو يعبس كونه لم يجد أحداً يلفت الأنظار فيضطر لرمي الصورة داخل مدفئته المشتعلة

"يا للخسارة! جسد ضخم و عضوه بارز جداً من خلف البنطال... لكن وجهه مقرف.. ايييو إلا يعلم شيء اسمه ماكينة الحلاقة؟؟؟؟"
بملامح متقززة ارتجف جسده وهو يرمي بالصورة بعيداً عنه...

تنهد كون دفعة الشبان الجديدة لم ينل أي أحدٌ إعجابه لقضاء ليلة رفقته قسراً أو خضوعاً ... !
وفي الحقيقة كل من يأتي مختطف إلى الزعيم جيمين يبتسم بخضوع فوراً كونه سيقضي ممارسة شهية معه...

" يونغي!!"
بصوته المتذمر صاح على مساعده الذي يقف أمامه بانتظار أوامره.. فيجيبه على الفور
"نعم سيدي"
عبس المقصود بقوة وهو يزفر بضيق يعبر عن خيبته
"هل هذا الذي أجدت صنعه حقاً؟؟؟ من بين جميع رجال كوريا و العالم كله لم تستطع مراقبة أحدهم و التقاط صورهم كي تمتع سيدك؟!.. أنا أشعر بالحزن الشديد منك.. وهذا شيء مرفوض عندي!"

تكتف بملامح ممتعضة وهو يغمض عيناه كإشارة لأن يجد يونغي حلاً سريعاً لأجله...
فيعتذر الآخر منه كونه لم يهتم برغبات سيده جيداً
" أعتذر سيدي، لكنك بالفعل اصتدت الجميع و قتلته تقريباً.. عليك أن تعطيني بعض الوقت لأجد ما يناسب ذوقك.. وعلى كل حال هذا جيد لأجلك كون الجامعة ستفتح غداً ولا يجب أن تكون متعب!"

اخفض جيمين رأسه متمتماً بصوت خافت بأسى
"معك حق.. لقد بدأت لعنة الدراسة وعلي أن أهتم بنفسي و بدراستي... المافيا تعوضني عن الجميع لكن علي أن أخرج من الظلمة و أرى الحياة.. سأعتمد عليك يوني هذه الفترة كثيراً "

هو زعيم مافيا.. نعم، لكن.. طريقة تفكيره، ملامحه الناعمة، جسده الرقيق و الخالي من اي خدش، البراءة الغير مصطنعة.. تجعل الجميع خاضع لأجله حتى ولو علموا من يكون في الحقيقة.. لكن قطعة حلوة مثله لا يستطيع أحد التفريط بها...

هو ببساطة نهض من مكانه مقتنعاً بكلام مساعده يونغي بتخليه عن إطلاق شهوته بأحدهم هذه الليلة و التسلية بتعذيبه دون سبب ثم تقدم من يونغي بملامح متخدرة لشعوره بالنعاس فجأة

فيقترب مقبلاً وجنة يونغي كعادة لطيفة عند الآخر الذي يؤلمه قلبه لمدى لطف و ظرافة زعيمه الوردي كما يسميه.. فيتكفل هو بحمله بين ذراعيه ليأخذه إلى غرفة نومه ذات طابع ملكي..