حينما رايتك لاول مره

5 0 0
                                    

انا اسمي زينب سأتم سن العشرين فتاه ذو ملامح بسيطه تحب الاكتشاف و المعرفه و بطبعي اسال الكثير من الاسئله اعيش فيه بيت مع أخوتي و الدي
 
في شمس يوما مشرقا و في غايه الجمال أشعر بالفرحة لأن والدي أخبرني أنه سياخذني الي مكان مشوق لاكتشف ما فيه و من ثم يأخذني الي اول مسجد اذهب إليه في حياتي و هو مسجد علي زين العابدين اصدقاء والدي يقومون بعمل خيمه بجانب المسجد لمساعده المحتاجين ذهبنا الي الخيمه و قومت بالمساعدة في عمل الطعام للمحتاجين و حينها قد جاء شاب لم أري مثله يوما ولم يجذبني أحد مثله طويل القامه بشرته قمحاويه ذو شعر بني و عيون بنيه داكنه و بدأ بالتحدث مع والدي و يلقي التحيه عليه و اذا هو ب ابن صديق والدي ينادي لي والدي لكي اتي و القي التحيه علي صديقه و عائلته علي وجهي ابتسامه عريضه و انظر للشاب لا استطيع ان أنظر ل غيره شعرت بشيء غريب في وقتها و لكن لم اهتم و من ثم جلسنا و بدأ الشيخ قابيل بالتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم و نستمع إليه جميعا و ذلك الشاب ينظر لي من حين لآخر و من ثم انتهي و قومنا بمساعده الفقراء و المحتاجين و أنهينا فروض الصلاه و عودنا للسياره لنعود الي البيت و جاء معنا صديق والدي و عائلته و ذهبنا لتناول الايس كريم سويا ثم نعود
نجلس انا و الشاب ف السياره نتناول الايس كريم و يجلس والدي و صديقه و بقيه أفراد عائلته بالخارج علي مقاعد المحل
*محادثه بلغه عامه بين الشاب و زينب*
-امم اسمك اي
=انا اسمي زينب و انت ؟
-اسمي زين اتشرفت بمعرفتك
=ربنا يخليك
-تحبي تأكلي ايس كريم ب ايه ؟
=انا بحب الشكولاته
-زي اي بنت يعني كلهم بيحبو الشوكولاته
=و دي حاجه وحشه ؟
-اممم.... لا لا
*بعد شراء الايس كريم*
-اتفضلي يا زينب
=شكرا جدا
-انتي عندك كام سنه
=انا عندي ١٥ سنه
-لسه صغيره 
=ليه عندك كام سنه
-انا عندي ١٩ سنه
=يااه اكبر مني بس السن مش كل حاجه
-تقصدي اي
=اقصد أن ممكن يبقي عندك ٣٠ سنه بس دماغ واحد عنده ١٠ سنين
-و انتي بقي دماغك اكبر ولا اصغر من سنك
=بيقولولي دائما دماغي اكبر من سني 
-بنبره سخريه: مع انك باين عليكي صغيره و بتاعت مامتك اوي
=يمكن ليه لا
-هيا فين مامتك مجتش معاكم ليه
=مامتي متوفيه و انا عندي ٦ سنين في حادثه
-ان....انا اسف بجد اسف مقصدش مكنتش اعرف
=......ولا يهمك
يأتي والدي و صديقه و بقيه أفراد عائلته و من ثم نعود الي المنزل قمنا بتوصيل صديقه الي منزله اجلس بجانب الشباك و انظر للشاب و بداخلي حزن و ذهب و عودنا انا و ابي الي المنزل استلقي علي فراشي لا استطيع الانتهاء من التفكير في هذا الشاب زين و بدأت بالبحث عنه فيه وسائل التواصل الاجتماعي حتي غفوت و استيقظت صباحا والدي أخبرني أننا سنذهب مثل امس لقد شعرت بالسعاده و بدأت اقوم بتجهيز ملابسي و الاهتمام بشعري و استخدام عطري المفضل و ذهبنا و لم يأتي الشاب شعرت بالحزن لم أراه لمده ٨ اشهر شعرت بخيبة أمل في كل مره اذهب فيها و لم أراه و في يوم حدث ما لم أتوقعه.......

التكمله في الجزء التاني❤️

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هل ستعود يوماً ليWhere stories live. Discover now