كان ميدوريا إيزوكو منحنيًا على مكتبه مجتهدًا في العمل على أحد المشاريع لم يكن شيئًا في غاية الأهمية بل كان مجرد شيء يساعد في جعل حياته اليومية أسهل لقد كان فتىً صغيراً لامعاً على الرغم من كونه عديم القدرة وحتى الآن وهو في الثانية عشرة من عمره نجح في تعديل هاتفه الخلوي وشاحن البطارية الاحتياطية الخاص به ليدوم أكثر من ضعف عمر أي هاتف متوسط .
من الواضح أن هذا يعني أنه أصبح بإمكانه الآن الاستماع إلى الموسيقى طوال اليوم دون القلق بشأن تأثيرها عليه لكن سماعات الأذن اللاسلكية كانت ملحوظة على الرغم من شعره المجعد لم يرد أن يعطي المعلمين أي سبب آخر ليكرهوه
ناهيك عن حقيقة أنه الأول على فصله
لقد أراد أن يكون بطلاً لكنه كان يعلم أن مهارات تحليل القدرات لن تصله إلى هناك بمفردها .
ومع ذلك، إذا تمكن من صنع عناصر داعمة للمساعدة في تغطية نقاط ضعفه فقد أصبح فجأة هدفًا يمكن تحقيقه للغاية ! حتى لو اضطر إلى الالتحاق بدورة الدعم في اليو اي واستخدام المهرجان الرياضي للانتقال إلى دورة الأبطال (على افتراض أنه اذا رسب في امتحان قبول دورة الأبطال)
م.م / يعني مثل شينسو عندما كان في دورة دعم لكن بسبب المهرجان انتقل الى دورة الابطال
فسيفعل ذلك ! سيصبح أول بطل عديم قدرة في العالم !
لكن أولاً، كان على وشك الانتهاء من تعديل سماعات الأذن هذه بحيث يتم ربطها حول الجزء الخلفي من أذنه واستخدام الاهتزازات لتجاوز طبلة الأذن تمامًا وبهذه الطريقة، لا يزال بإمكانه سماع المعلم إذا تم استدعاؤه، لكنه يمكنه أيضًا الاستماع إلى الموسيقى في الفصل دون أن يبدو كذلك لقد كان الفوز مربحًا للجانبين .
ابتسم لنفسه وهو يعلقها حول أذنه حان الوقت للاختبار قام بتوصيله بهاتفه عبر البلوتوث، واختار أغنية
لقد أذهل بشدة وكاد أن يسقط من كرسيه عندما انفجرت الأغنية بأعلى صوت"آه !" وسرعان ما سارع إلى خفضه إلى نطاق أكثر قابل للسماع بأريحيه
بحذر رفع مستوى الصوت مرة أخرى وكان سعيدًا بسماع موسيقاه المفضلة لقد تولى تشغيله ولم يسمع شيئا
كان مثاليا ! الآن لم يعد معلموه يسمعون موسيقاه عندما كان الفصل الدراسي صامتًا ! وضع كلا الكفتين وهز رأسه بسعادة على أنغام الموسيقى وهو يفحص انعكاس صورته .
مع شعره المجعد، تمتزج الأصفاد الخضراء الداكنة بسلاسة حتى إيزوكو لم يتمكن من رؤيتهم بالإضافة إلى أنهم كانوا مريحين إلى حد ما( اي ان السماعة كانت بلون اخضر داكن مع لون شعره وهي صغيرة جدآ لملاحضتها)
ابتسم وهو يلقي نظرة حول غرفة نومه في غضون ثلاث سنوات سيستعد لامتحانات القبول وأراد أن يكون على استعداد قدر الإمكان كانت جدرانه مليئة بمزيج غريب من ملصقات الأبطال وتصميمات المخططات بينما كان مكتبه عبارة عن فوضى عارمة من الاختراعات المختلفة غير المكتملة ومواد الدعم
شعرت والدته بارتياح شديد عندما اهتم بأدوات الدعم واشترت له بكل سرور كل ما يحتاجه من الإمدادات والأدوات لم يكن لديه القلب ليخبرها أنه لا يزال يريد أن يصبح بطلاً لقد صنع ايضا مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشياء
مثل لوح التزلج (الذي لا يمكن أن يحوم إلا على ارتفاع قدم واحدة فوق الأرض على الأكثر)
وحقيبة الطيران الخاصة به (التي كانت تدوم بطاريتها عشرين دقيقة فقط ويبلغ أقصى ارتفاع لها عشرة أقدام - كان يعمل عليها !)
ونظارات الرؤية الليلية والأشعة تحت الحمراء (تم تصميمه على غرار نظارات ايريزهيد عمر البطارية ساعتان وكان يحاول إضافة بعض الميزات الإضافية)
وكذلك جهازه اللوحي المفضل للاستخدام اليومي
بدا جهازه اللوحي للوهلة الأولى وكأنه شاحن صغير محمول مثل كتلة معدنية رفيعة بحجم كف اليد ولكن عندما تم فتحه، تم تشغيل شاشة اللمس الثلاثية الأبعاد يمكنه فعل أي شيء به بالإضافة إلى أنه تم إدخاله في توقيع الحمض النووي الخاص به كان وخز الإصبع مقابل قطرة دم وفحص شبكية العين هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفتحه (وكلمة المرور بالطبع .
يمكنك وصفه بأنه مصاب بجنون العظمة لكن لم يكن هناك أي مخترع يريد سرقة أفكاره واحتفظ إيزوكو بنسخة من جميع مخططاته وتصميماته وأفكاره والملاحظات على جهازه اللوحي حتى أنه كان لديه تفعيل صوتي أيضًا !
تنهد وتمدد على سريره بالكاد يتذكر توصيل هاتفه وأصفاد الأذن الجديدة للشحن .
( اصفاد الاذن هي نفسها سماعات الإذن سأبقيها كما هي)
يجب أن يكون عمر بطارية الأصفاد حوالي 10 ساعات في حين أن عمر بطارية هاتفه مع تشغيل الموسيقى يتراوح من خمسة عشر إلى عشرين ساعة بما يكفي ليوم دراسي بالإضافة إلى أنه كان لديه شاحنين محمولين (أبقى الهاتف متصلاً بواحد منهما وتمت برمجته للتنشيط عند انخفاض شحن الهاتف إلى 20%) ابتسم إيزوكو كانت الحياة سيئة لكن على الأقل كان لديه اختراعاته.
_______________________________
مرحباً يا رفاق لقد انتهيت من امتحاناتي وبدأت النشر من جديد
هذه القصة من المفترض ان تكون ون شوت ولكنها طويلة جدا لذا سوف اقوم بترجمتها ونشرها على عدة فصول اعتقد انها ستكون اقل من 10 فصول
اعتقد اني غبت كثيرا وكانت اغلب رواياتي مبتدئة وترجمة سيئة لكن هذا عندما كنت صغيرة الان لدي بالتأكيد بعض الخبرة في الترجمة
لذا حين انتهي من هذه القصة اريد ان تقيموا طريقة ترجمتي الجديدة (人 •͈ᴗ•͈)
سأقوم بنشر فصل في الليل
ربما (. ❛ ᴗ ❛.)
أنت تقرأ
lifeline/شريان الحياة/إيزوكو ميدوريا
Fiksi Penggemarلقد كان إيزوكو ميدوريا دائمًا يتمتع بعقل حاد يهدف إلى الأنضمام الى اليو أي الى دورة الدعم إنه يعلم أنه ذكي بما يكفي للدخول وكان دائمًا موهوبًا في صنع الأشياء لم يعتقد أبدًا أن آلاته ستكون مفيدة له وتنقذه قبل الوصول إلى اليو اي لم يتوقع تسوكاشي نا...
