☘︎ وجهة نظر كيكو ☘︎
فتحت عيناي بتثاقل و الم فظيع اشعر به اسفل ظهري، تنهدت و التفت الى حيث كان ليام نائما لكني لم اجده، استقمت جالسا بصعوبة لتقع انظاري على الساعة المعلقة على الجدار.
فزعت حين وجدت عقاربها تشير الى منتصف النهار، اسرعت بالوقوف متناسيا الالم الذي ينبض اسفلي، و بالتأكيد وقعت على مؤخرتي.
فُتح باب الغرفة ليظهر منه ليام بمريلة المطبخ و ملعقة ملطخة بالشوكولا في يده، بدا مفزوعا وهو يتحدث بسرعة.
- ماذا حدث؟! سمعت اصطدام قويا! هل انت بخير؟؟
جال بعينيه في الغرفة قبل ان تقع انظاره على جسدي الممدد على الأرض، حينها تغيرت ملامحه لأخرى غير مبالية.
- اوه! ارى ما حدث..
تنهد و فرك ما بين حاجبيه قبل ان يسترسل في الحديث.
- لما لم تنادي علي فقط، كنت سآتيك في لمح البصر لأساعدك على النهوض.
طأطأت رأسي بخجل و الحمرة اشعر بها تكسو وجنتاي، لم انبس بحرف حتى شعرت بجسدي العاري يرفع عن الارضية الباردة.
ازداد احراجي حين تأكدت من انه يحملني، سار بي نحو الحمام و اوقفني امام المرآة، فتحت صنبور الماء و انا اتأمل جسدي الملون بعلامات ملكيته، غسلت وجهي ثم مد لي المنشفة.
طلبت منه الخروج للحظة لأقضي حاجتي فلم يعاند، بعد لحظات خرجت لأجده مستندا على الجدار يراقبني.
- هيا عد الى السرير سأنهي تحضير الفطور و اصعد لك، عليك ان تأكل لتستعيد عافيتك.
- مهلا!
اوقفته قبل ان يغادر فالتفت الي منتظرا مني اكمال حديثي، ترددت قبل ان انبس متسائلا.
- امم.. ا-اختك..
- ما بها؟
- اوه.. لا اعني.. اليست في المنزل؟ لم ارها مذ اتيت..
عم صمت مريب للحظة قبل ان يكسره مجيبا بنبرة باردة.
- لا
اطلقت ' اوه ' متفهمة و راقبته يغادر بهدوء، زفرت الهواء بضيق و اعدت رأسي للخلف اسنده، لا ادري لما لكن ذهني فارغ تماما.
اظن ان عليّ تقبل مصيري و نسيان فكرة ان اعود الى والداي، انا الآن محتجز بين جدران هذا البيت رفقة شخص احببته صغيرا.
أنت تقرأ
لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 )
Novela Juvenilالجزء الأول من القصة رح تلاقوه بحسابي.. هذا الجزء الثاني.. ما رح تفهم الاحداث غير اذا قريت اول جزء. القصة ياوي للمعلومة.. بس فيها كوبلات مو شاذة.. لكن القصة تركز على الابطال الي هم ايزوكو ميدوريا و كاتسوكي باكوغو.. و بعد بارتات قليلة رح يصير بطل ال...