هيا افتح الباب يصرخ حارس السجن ليتم فتح الباب ويخرج رجلا من الخمسين من عمره للخارج بعد سنوات قضاها في السجن بتهمة قتل زوجته يقف الرجل يستنشق الهواء وينظر حوله فقد عاد حراً طليقاً بعد خمسة عشر عاما قضاها خلف القضبان وهو برئ سيدي رسول يقول احدهم ويسرع اليه ليعانقه بسعادة رسول: كيف انت ولي؟ ولي: بخير وسعيد انك خرجت واخيرا رسول: خرجت ولي خرجت بعد خمس عشر عاما من الظلم والقهر ولي: افهمك سيدي رسول: ما اخباره؟ ولي: اصبح من اثرياء تركيا سيدي رسول: ليس لوقت طويل اعدك ولي: وانا معك سيدي رسول: وماذا عن ابنتي أسيا؟الم تعرفوا شيئا عنها؟ ولي: ابنتك اختفت منذ ذلك اليوم ولا اثر لها رسول: كيف اختقت؟من اخذها؟ ولي: لا اعرف سيدي وبحثت كثيرا ولم اجد اي شي يدلني على مكانها رسول: هل من الممكن ان يكون هو وراء اختفائها؟ ولي: لا اعتقد لانه بحث عنها طويلا رسول: سأجد إبنتي ولي سأجدها اولا وبعدها سأنهي عاكف اتاكول وعائلته من الوجود ولي: تفضل لنذهب سيدي لان زوجتي بإنتظارك مع بناتي ايبوكي وليلى رسول بحزن: صديقات ابنتي في الطفولة ولي: لا تحزن ارجوك وتعال لنذهب لطفا في احد الاحياء الفقيرة تعيش عجوز وتدعى عزيزة مع زوجها الذي يدعى تحسين وحفيدتهم الوحيدة أسيا اسيا بسعادة: صباح الخير جدي صباح الخير جدتي تحسين: صباح الخير يا وردتي عزيزة: اجلسي صغيرتي لتأكلي شيئا أسيا: مستعجلة جدتي علي الذهاب وفورا للتسجيل في الجامعة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحسين: كان حصولك على تلك المنحة امرا رائعا عزيزة: صحيح وخصوصا انها اكبر جامعات تركيا أسيا: صحيح لهذا علي الذهاب الى اللقاء. تخرج اسيا مسرعة وهي متحمسة وسعيدة جدا عزيزة: اخخخخخخخ تحسين: ما الامر عزيزة؟ عزيزة: انت تعلم تحسين تحسين: انت محقة ولكن لن يحصل شي ولن يعرف اي احد عنها عزيزة: ماذا لو ذلك القاتل وجدها يوما وقتلها كما قتل امها تحسين: لن يجدها وخصوصا انك ضربتيه على راسه وانقذت الفتاة وهربت عزيزة: ما زلت خائفة فمنظر تلك السيدة وهي تتعرض للطعن لا يغيب عن بالي تحسين: انه القدر بان ذلك اليوم ذهبت الى القصر لمقابلة للعمل وتشاهدين تلك الجريمة عزيزة: كان علي الادلاء بشهادتي تحسين: كنت ستتورطين وتعرضين حياتنا للخطر فعاكف اتاكول رجلا خطيرا عزيزة: لكنه قتل السيدة دون ان يرف له جفن وكاد ان يخنق اسيا لولا تدخلي وقتها