((جوليا)) فتاة في العشرين ،تدرس الإعلام ،وحيدة ومدللة والديها ،لديها صديقة في سنها وتدرس معاها تدعى ((لندة))
جوليا فتاة مشاكسة يعشقها الجميع
الكل يريد أن يصبح صديقا لها ،كانت متكبرة قليلا ،لا بل كثيرا ...
كانت جدابة جدا
ولديها غمازتين تسحر من تسبتسم له..
دخلت في بداية مراهقتها في علاقة مع شاب اسمه ((ريفر)) دامت سنة .
جوليا كانت تعشق ريفير واعتبرته فتى احلامها وداك الزوج المناسب حتى دخلت عليه يوما في منزله فوجدته يخونها ...
جوليا انكسرت بعد تلك الخيانة اصبحت لا تثق بالرجال مما جعلها متكبرة أمام الجميع ...
اليوم هو 22 من سبتمبر من عام 2014
اول يوم في الجامعة
لندة :الو جوليا لو أنا وبعيد الشر عليا متت انتي من حا يصحيك
نفسي يووووم يوم بس انتي اتصحيني قومي تأخرنا ع الجامعة
جوليا : ههههه صباحو يا بابا سنفور ماتزعلش دقائق وانا حا إنزلك خطف
لندة : دقايق مش ساعات يلا ماتتأخريش
قامت جوليا من نومها وجهزت نفسها ركبت في سيارة مع لندة
جوليا : لندووووش ايه الحلاوة لالا انا لازم اجوزك وافرح بيك ياقمر
لندة: ايواااااا اتاخري وخوديني بالكلام
وصلت جوليا ولندة لي جامعة
عند دخولهما الا المحاضرة تذكرت لندة أنها نسيت هاتفها المحمول بالسيارة أخدت مفتاح من لندة وقالت لها :أسبقيني وانا جاية
ذهبت جوليا لي سيارة مسرعة حتى لا تتأخر أكثر
أخدت هاتفها وعند رجوعها ارتطمت بي شاب فوقع هاتفها فغضب وقالت له ::
إنت إزاي بتمشي
قال شاب: أسف ماشوفتيكش
ردت بغضب : لو أعمي قولي اشتريلك عصا..
غضب الشاب
ورد بنبرة غضب : لو ماتسمعيش قولي اشتريلك سماعات قولت اسف ....
وترك جوليا تتكلم وذهب ...
شعرت بالإستفزاز جوليا منه
دخلت إلا محاضرة جلست سألتها لندة :
إنتي مالك اتخرتي افتكرتك طفشتي بالعربية هههه
جوليا :إتخانقت مع ولد قليل أدب
لندة : الله يعينو
انتهت المحاضرة التى لم تنتبه فيها جوليا بل كانت تفكر بي داك الشاب الذي رغم استفزازه لي جوليا إلا انه لفت انتباهها
أيعقل هناك شخص يخاطب جوليا هكذا
أهناك رجل لديه كل هذه الثقة
رجعت جوليا للمنزل وهي تنتظر اليوم التاني لعل وعسى تلتقي بي ذاك الشاب
جاء اليوم التاني والثالث والرابع فات اسبوع ولم تراه حتى كادت تنساه
يتبع.....
