part 01

4.5K 140 36
                                    


______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________
.
.
.
.

وسط كومة الأغطية وبعض الملابس المندثرة على أرضية تلك الغرفة كانت ذات العيون العشبية مستلقية اسفل تلك الفوضى لا تأبه بصراخ والدتها التي تحاول ايقاضها منذ زمن

استقامت ببطئ شديد ، مدت يديها الى السماء محاولة إزالة ذالك الخمول القاتل الذي اجبرها على النوم لأكثر من اللزوم

بعثرت شعرها بفوضوية لتفرك عيناها بضعف وتنقل عدساتها الى ذالك المنبه الذي اقفلته من اول رنة

لتتذارك وضعها و تستقيم بسرعة وتجر بخطواتها تجاه الحمام لتبدأ بروتينها اليومي

بعد برهة من الزمن خرجت تلف على بشرتها الحليبية منشفة وردية ، جلست امام المرأة لتبدأ بتنشيف شعرها بالمجفف ووضع بعض الكريمات لبشرتها

ارتدت اول ما ظهر لها من خزانتها المتواضعة ،قميص صوفي مخطط بالأزق والأبيص و سروال جينز ازرق وحذاء رياضي أبيض

تركت شعرها الحريري منسدل على ظهرها بأستقامة وخرجت تجر بخطاوتها بسرعة إلى مائدة الإفطار لكي لا تتعرض التوبيخ الصباحي من طرف والدها نظرا لتأخرها

جلست على الطاولة تنقل نظراتها على والدها الذي يترأس الطاولة وملامح الغضب تكسو ملامحه و والدتها التي مند ان نزلت و علامات الإرتباك تعلو وجهها الفاتن رغم كبر سنها، واخوها يونجون الذي عيناه لم ترفعتا عن الهاتف منذ برهة من الزمن و لازال على حاله

كان الجو مشحون بالنظرات المرتبكة من ناحية والدتها والحانقة من ناحية والدها وكذلك المستغربة من جهة آريا لأنها لم تعتد على هذه الأجواء المشحونة

لتشرد بطبقها ،لكن ما قطع شرودها هي تلك الحمحمة الغليظة من طرف والدها لتنظر اليه بسرعة وتعتدل بجلستها نظرا لتوقعها انه على وشك الحديث هي تحفظ والدها عن ظهر قلب وهذه عادته اذا كان بصدد الحديث

لكن ما آثار استغرابها ان والدها ليس من النوع الذي يتحدث أثناء الأكل ، لتنقل عدستيها الى والدتها التي اصفرت ملامح وجهها و ازداد ارتباكها

𝐂𝐋𝐎𝐒𝐄𝐑 𝐓𝐎  𝐘𝐎𝐔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن