طفل صغير لا يفهم من هذه الدنيا سوى ثلاث اشياء
الطعام واللعب والنوم
إما أنه في الخارج يركض ويلعب مع أقرانه
أو يذهب مع جدته ليروي اشجار البرتقال
وذات يوم بينما هو يركض للداخل امام جدته وهويحمل ثمار البرتقال الشهية وينادي امه قائلا " امي .
اين انت .أم .
صمت فجأة وكان الكلام نفد منه ،عيناه جاحظتانللأمام ،وكأنه رأى شبحا للتو ،جسده اصبح يرتجف
بشده وكأن جان تلبسه
رأى جسد اخيه الاكبر يفترش الارض واباه ملقًا على
الارض لا حول له ولا قوة
هناك بعض الاغراب يتشاجرون مع امه التي تحاول
النيل منهم ولكنه
تصنم فجأة عندما رأى المشهد الذي جعل قلبه يتوقف كأن روحه نزعت من جسده مشهد لن ينساه طيلة حياته
فإذا بأحدهم يوجه سلاحه ناحية والدته وفي لحظة وجد العديد من
الطلقات تخترق جسدها الهزيل وما هي الا ثوانيوإذا بجسدها يتهاوى ارضا ومعه قلب هذا الصغير
حينها تغير هذا الصغير من طفل لا يجيد الا اللعبالى رجل صغير يسعى لشيء واحد وهو الانتقام
والاخذ بثأر والديه واخوته
اروي لكم قصة هذا البطل ""غيث""في "حكاية فلسطيني"
بطل كان كالشوكة في حلق الاعداء.بقلم :كائن البهجة
:سلمى الخميس
أنت تقرأ
حكاية فلسطيني
Historical Fictionهل من الممكن أن تكون نار الانتقام والثأر من العدو سببا لظهور بطل سيذكر التاريخ حكايته هل الألم والفراق من الممكن أن يكون سبب في إشعال النار في صدره تلك النار التي ستحرق الاخضر واليابس حتى تلتهم العدو وكل ما يخصه