#رؤيـة اليـاقـوت
الحَلقة الثالثة
بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.
الحَلقة مُهداةً إلى BEROPNMO .
•••
اليـاقوت- قاطع حديثنا صوت تلفوني و هوَ يرن
رفعته و أنصدمت من شفت المُتصل!تَقوى ::- ما تردين، منو دا يتصل؟
اليـاقوت ::- هذا أبوية، شعنده مو هستوه راح؟
أكيد أكو مصيبة راح تصير.مدت أيدها رادت تسحب التلفون ما خليتها
دفعتني و صاحت بعصبية
تَقوى ::- قسمًا بالله يا اليـاقوت إذا ما أبتعديتي
عن هالمجرم لا إنتِ أختي و لا أعرفچ.رفعت التلفون جاوبتها أثناء ما جاي أرد على الأتصال
اليـاقوت ::- لحظة بس خل أعرف شيريد.مُجرد ما رديت إجاني صوته الجاهِر
حازِم ::- اني بالطريق و وياي عُمران و الشيخ
وحق الحق يا بنت الخذت تعب سنيني و راحت
إذا ما تم عقدهم اليوم يتم موتها و گدامچ.خفق قَلبي و رَديت بَعد تفكير سريع، مَثلت الخوف و الرُعب بنبرتي
اليـاقوت ::- يااابة دخيلك هستوني ردت أتصل عليك الحگلي فدوةرَد بصدمة
حازِم ::- شكو؟اليـاقوت ::- قبل كم ساعة من طلعت إنتَ
اني رحت أغسل من الدم على ما رجعت
ما لگيت تَقوى، و حتى مستمسكاتها ماكو
دخيلك يابة أختي مالي غيرها.حازِم ::- يلا يلا جاي.
سد الخط بسُرعة و اني دفعت تَقوى و حچيت بأستعجال
اليـاقوت ::- بسرعة غيري ملابسچ، خلي مستمسكاتچ
بجنطة المدرسة و گومي.تَقوى ::- شكوو؟؟
اليـاقوت ::- تقبلين تتزوجين عُمران؟
فتحت عيونها و ردت بعدم أستيعاب
تَقوى ::- نَعم!
أكيييد لا.فتحت جهازي و حچيت أستعجلها
اليـاقوت ::- لعد سوي مثل ما گتلچ بسُرعة
و بدون أسئلة يلا بنتي ما بقى وقت.- أنطيتها فلوس و ركضت تجهز نفسها و اني أتصلت
على زميلتي بالدوام تجي تاخذها، ما مَر وقت غير ربع ساعة
و أجت أخذتها و راحت، بيت أبوية بعيد أكييد راح
يتأخر گمت بسُرعة خربطت شعري و ضربت
خشمي حتى يصير وجهي أحمر و أبين نفسي چنت أبچي
زينـة گاعدة على جهة ما فاهمة شيء، تقربت منها
و حچيت بتحذير.
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Ficción Generalمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...