سَتُصبِحُ أُختي؟!

619 53 69
                                    

Comment And vote ✨?

Comment And vote ✨?

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

للتذكير :

التفت مبتسماً لكنه فزع عندما رأى جدته..
"وآه!!!"

"أصمت أيها الأحمق!!"
قالت بهمس بينما تغلق فمه بيدها، نظر لها فيليكس بصدمة ودهشة لتخبره
"والدك وجويونغ لم يعودا للآن!"
"وأنا ما شأن-"
قال هذا ولا تزال يد جدته على فمه
لم يكمل كلامه لتبعد يدها عن فمه قائلة بأمل وهي تحرك أيديها بحماس
"هذا يعني أنهما ثملان.. فإذاً، رجلٌ ومرأة ثملان بنفس المكان.. يمكن أن.. يمكن أن.. يمكن أن!!!"
قالت بحماس قاتل ليجيب فيليكس بملل
"يمكن ماذا؟"
"أن يقبلان بعضهما.. ثم.. يفعلان شيء لكن أنت قاصر على هذه الأشياء!"
رمش فيليكس بعدم تصديق لتفكير جدته السخيف بعض الشيء..
لكنه لا يعلم أن ما تقوله هي قد حصل ويحصل الآن..

-

حل الصباح واستيقظ كلاً من فيليكس وجدته ولكنهم لم يعثروا على أثار والده..
وطوال الوقت جدته مبتسمة وكأنها تخبره أنها *انتصرت*
"جدتي سأذهب للمدرسة.. إن أتى أبي أخبريه أن يتصل بي!"
ابتسمت لتودعه وتذهب ناحية غرفتها أما عنه.. فهو وقف أمام منزل سوول بعد أن خرج من منزل جدته
لكنه ولسبب ما شعر بحركةٍ ما حوله لذا التفت ورائه
ورأى عمالاً يتجهون ناحية منزلهم "المستقبلي" كما أخبره والده، أتوا لينقلوا ويجلبوا الأثاث
لم يهتم كثيراً بصراحة، فهو مهتم الآن بسوول وإن كانت عمتها قد أتت أم لا..
طرق الباب لكنه تذكر وضرب جبهته بغباء، هي لن تستمع إليه بكل تأكيد
"كيف يمكنني أن ألفت انتباهها؟!"
قضم شفتاه بينما يفكر بجهد

لم يجد أي فكرة جيدة لذا وضع رأسه على الباب بقلة حيلة
لكنه لم يكن يعلم أن هناك من سيفتح الباب الآن، ولسوء أو لحسن حظه أن الباب من نوعية الأبواب التي تُفتح وتُسحب للداخل
فتحت سوول الباب لتفزع عندما رأت جسد فيليكس الذي كان سيرتمي أعلاها لولا تحكمه وتمسكه بسرعة
لقد فتحته بقوة وسرعة كما تفعل دائماً لكنها لم تتوقع أن تجد فيليكس أمام بابها هكذا ولا يفصل بين وجهه والباب شيئاً
"آوه.. لـ..قد كنت أنتظرك ووضعت رأسي هكذا.. لأنني.. لأنني كنت نعساً.. أجل!"
قال بتوتر وهو يحاول اختلاق كذبة بيضاء تساعده على أن لا يُفضح
أومأت له بتفهم ليبتسم ويزم شفتيه داخل فمه لثواني ليقول بعدها
"هل.. نذهب؟!"
ابتسمت ليبتعد فيليكس لتتمكن من الخروج وإغلاق الباب
لكنه تذكر فجأة جويونغ
"هل أتت عمتك جويونغ؟!"

Deaf | Lee Felix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن