42

7 1 0
                                    

أنتَ إلذي كُنتَ ألسببْ في جِراَحيْ،،

وإلآنْ أنتَ من يضمد هذه
الجراح

______________________

مرت ساعتين كامله منذ عودت
تاي ولورا
ولازالت هي نائمه حتى ان المحلول
المغذي قد نفذ ووضع الآخر والآن
على وشك النفاذ ولازالت هي نائمه

القلق والخوف عليها يتآكله حقاً
لايعلم مايفعله ليجعلها تستيقظ

اتصل بخادمتين ليأتوا من اجل
ان يساعدوه في المنزل وهو يهتم
بـ لورا فقط

اتت خادمه كبيرة بالعمر قليلاً
ولكن اتى معها خادم اي انه رجل
وليس امراه كما طلب منهم

والثياب التي طلبها قد وصلت
وحتى الطعام قد جهز

فقط تبقى استيقاظها ليرتاح قلبه
الخائف

مرت ساعه اخرى حتى انه غفى
بجانبها بدون ان يعي على نفسه

وهاهي بدأت تستيقظ شيئًا فشيء
حتى حركت يدها التي كان بها موصول
المحلول
وقد آلمها مكان (الكانولا ) فهي لاتزال
بيدها ولم يزلها تاي

وهو وعلى اثر صوتها قد استيقظ
وكم سعد لرؤيتها مستيقظه

نهض بسرعه يساعدها على الجلوس
رغم انها تستطيع ان تعدل جلستها
بمفردها الا انه كان حريص عليها جداً
اي بالمعنى الحرفي

وهو يردف

" حمداً لله على سلامتك
واخيراً استيقظتي "

" ماذا حدث ، هل اصاب عمي
شئ ، هل توقف قلبه ؟؟"

لم تكن مركزه بحديثه كثيراً فأول
مااتى ببالها هو عمها فـ سألته بتعب
واضح من نبرة صوتها
وقد اجابها بأبتسامه

" كلا، لم يصبه شئ لقد نجى
لقد اعدتي نبضات قلبه بفضلك "

" حقاً"

" اجل وهو الآن بخير وحالته
مستقرا لا تقلق ولكن اخبريني
بما تشعرين انتي متعبه "

" انا بخير فقط رأسي يؤلمني
ويدي , مهلا لما هناك مكان محلول
واين انا "

" لقد تعبتي ونظرا لان حالتك الصحيه
ليست بالجيده فقد اغمي عليك
ووضعوا لك الاطباء بعض المحاليل
وقد احضرتك لمنزلي لانني
لااعلم مكان الفندق "

You changed my lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن