INSIDE THE CAGE |01

45 8 6
                                    

الجُزء الأَول | خَطفَ
_

______________

.
.

الساعه  الثانيةَ عشر مُنتصف الليل تماماً أنتظر من أمي دلوف غُرفتنا فلقد تأخرت ربع ساعة وأنا أخافُ عليها كثيراً ، قررت النزول لتفقدها فنحن نعيش بغابة للحيوانات المفترسة ليس منزل، في الحقيقة هو منزل، لكن ليس تماماً؟!!

نزلت للأسفل أُنادي لأمي لعلها تسمع نِدائي لكن دون جدوى رأيتُ دِماء على طول الدرج وكأن ُهناك شيءً مليئ بالدماء سُحبَ عَبرها بدأتُ أخاف وأرتجف خطوة أخرى في الدرج وأرى يدان وأخرى رجلان وعينان والبعض الآخر أجزاء بشرية مُقطة هُنا وهُناك! .

بكل خطوة أصرخ ملئ حُنجرتي، لِكثرة رُعبي بدأت أركض وأنا مغمضة العينين ،أصرخ بشدة لدرجه أنني أحسست بحنجرتي جُرحت بشكل دامي، وصلت لنهاية الدرج او المجزرة البشرية، أرى أمي تقف أمامي ندهتُ عليها ولكن صوتي لا ُيسمع ايعقل ان حنجرتي توقفت عن العمل بسبب صراخي؟ أُهَرول نحوها بسرعة أُريد إحتضانها لكنها لم تلتفت لتِراني .

أركض وأركض والمسافة أبتّ أن تنتهي وصلت أخيراً إليها وأنا ألهثُ بِشده، أمسكتُ كتفها لتستدير لي ولكنها وقعت أرضاً ،فُستانها الأبيض لوثتُة الدماء وهناك خنجر مغروس في قلبها وعينيها مفتوحتين على مَصرعهِما جسدها كالثلج ، صرخت وصرخت ولكن صوتي لا ُيسمع دموعي تنزل دون أن أحس بها ،شيء غريب!؟ .

نظرت خلفي للمُسمى بأبي تقدم من أمي ويداه مليئه بالدماء ،هربت من أمامه أقف خلفة أنتظر مالذي سيفعلة، نزع الخنجر من قلب والدتي وهو يضحك بشكل مقرف صُعقت من منظره المخيف أتىِ خلفي لأركض منة ُيريد قتلي بعد أن قتلها، تعثرت بمكاني ووقعت أرضاً ولازال صوتي مُختفي ودموعي غير مرئيه ،نزل لمستواي يريد قتلي ولكنني صرخت بأعلى صوتي .

"إنتهت حياتكِ إبنتيِ "

اخر ما قاله قبل أن يغرس خنجرة المليئ بِدماء أمي على قلبي .

نهضت مفزوعة وُكليّ أتصبب عرق من كابوسي المرعب هذا؟!! ، أستغربت كيف زارني بعد أن إنقطع لسبعه أشهر، كنت أحلم به لثلاث أشهر بعد موت والدتي والآن عاد بعد وقت .

"ماهذا الكابوس المرعب!!"

تحسست عنقي الذي يلمع بفضل العرق، تنهدت بيأس ثم نهضت الى حمام غرفتي لأغسل وجهي جيداً وأستحم لربع ساعة مع إهتمامي بجسدي ثم لأخرج وانا أجفف شعري .

كا كل مره سأتجاهل كابوسي فلقد بتّ متعوده عليه لا اعلم لٍمّا لدي احساس بأن والدتي قُتلت ومن قِبل والدي ولكنني أُنكر هذا ،أُنكر الحقيقة؟! .

INSIDE THE CAGE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن