part 10: ندم

16 3 2
                                    

"تبا!!"
•ضرب ذلك الغاضب على الحائط و هو يلعن..
"تبا!" *يضرب الحائط* "تبا تبا تبا!!" *يضربه مجددا مرارا و تكرارا* "تبا لك لي فيليكس!!"
•ضرب الحائط حتى تلون بالاحمر من نزيف يده.. زمجر بحقد ثم اخذ يركب دراجته و قاد بسرعة غير مهتم بالسيارات الاخرى او بالمارّة... لا يزال يصرّ على اسنانه و هو يلعن بين شفتيه..
"لأقتلنّك يا لي فيليكس! لأقتلنّك!! إنتظر قليلا بعد..."

                         ~في مكان آخر~
•دخلت صاحبة الشعر الاسود تهمهم الى منزلها في سعادة.. كل الخدم الذين يرونها مستغربون من الابتسامتها العريضة المفاجِئة.. حتى انها لم تسمع والدتها او ايًا من الخدم و هم ينادون عليها.. عبرت خلالهم لتتوجه الى المطبخ و تحمل معها كوبا من الشاي و بعض الوجبات الخفيفة و توجهت بسرعة الى غرفها.. وضعت كل شيء فوق مكتبها و إرتمت على السرير لتغمس وجهها في الوسادة و تصرخ.. وجهها الاحمر و إبتسامتها الواسعة تحكي كل شيء..

• لم تزعج نفسها بتغيير ملابسها او اخذ حمام او شيء آخر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

• لم تزعج نفسها بتغيير ملابسها او اخذ حمام او شيء آخر.. كل ما يشغل تفكيرها ذلك الفيليكس و كيف قضت وقتها معه.. مع متسابق سيارات حقيقي... لطالما احبّت متسابقي السيارات و الدراجات النارية.. وواحد منهم الان خطيبها و قريبا زوجها.. قفزت على كرسيّ مكتبها تحضن دميتها المفضلة..

 قفزت على كرسيّ مكتبها تحضن دميتها المفضلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"بعد النظر جيدا.. انه يشبه..فيليكس؟.." كادت تصير مجنونة بسببه.. الان تتخيل دمية فيه و بعدها؟.. اخذت دفترها و قلمها و بدأت بالخربشة فيه.. لم يكن تصميما جديدا او شيئا كهذا.. بل كانت.. تحفة.. كيف لا و قد قامت برسم محبوبها لي فيليكس~

"ااااعع لقد جننت!!" قامت بإغلاق دفترها و ووضعت رأسها على الطاولة تتذكر لحظاتهم معا هذا اليوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ااااعع لقد جننت!!" قامت بإغلاق دفترها و ووضعت رأسها على الطاولة تتذكر لحظاتهم معا هذا اليوم.. احمرت وجنتاها اكثر هذه المرة كانها ستنفجر.. قاطعت سلسلة افكارها و تخيلاتها رسالة نصية.. مدت يدها لتلتقط الهاتف و تقرأ الرسالة..

                       ~في اليوم التالي~
Maria's pov:
•لم استطع النوم... كيف.. كيف لي ان انام بعد تلك الرسالة!! من كان ذلك النذل!! رقم مجهول ارسل لي رسالة مرفقة بصورة... صورة ليوجين عندما كان في المشفى مغمًا عليه!! عندما كان حيا!..

(محتوى الرسالة):
رقم مجهول: *يرسل صورة* "هل هذا هو اخوك؟" *يرسل صورة اخرى تبيّن انبوب التنفس مقطوعا* "آسف، لم يعد موجودا~"
•تبا تبا تبا تبا!!! هل.. هل هو من قتله؟؟!! هل كان من المفروض ان يكون يوجين حيا الان؟!! هل.. كان يمكن ان ينجو؟! هل كان هو السبب في مقتلِه؟!! إذن الحادثة لم تكن السبب الرئيسي... لقد كان.. وغدا!! نعم لقد كان هنالك حيوان طليق قام بذلك!! لقد قام بإرسال رسالة أخرى ايضا...

"اذا اردتي معرفتي، لنلتقي يوم **** عند محطة القطار~"

•اللعنة هل كان عليه ان يظهر الان؟!! بعد ان نسيت كل شيء و صرت في مزاج جيد؟!... لن اغفر له... ابدا!!

•اسرعت في ارتداء ملابسها و تسريح شعرها و توجهت خارج المنزل.. و بالطبع لم تكترث لنداء من في البيت و توجهت الى الورشة.. كانت سيري نا متواجدة هناك بالفعل مع حشد من الزبائن.. دخلت الورشة و توجهت الى مكتبها و رمت حقيبتها على الارض لترميَ بجسدها على الكرسي.. توجهت سيري نا بإتجاهها لتردف..
سيري نا: هاي ما خطبك؟ ليس من عادتك التأخر هكذا ، و انظري الى هذا الحشد تعالي ساعديني في-
ماريا: لننتهي منهم و نغلق لليوم..
سيري نا: نغلق؟؟ لماذا؟ لقد بدأ اليوم بالفعل-
ماريا: فقط!!- لِنغلق....
سيري نا: او..كي... حسنا فقط لننتهي من هؤلاء..
•بعد مرور ثلاث ساعات تقريبا، اخيرا تخلصا من ذلك الحشد..توجها لمقهاهم المعتا ز إتصلت ماريا بتيا ليتحدث الثلاثةُ معا.. بعد مدة.. وصلت تيا للمقهى لتجلس و تبدأ المحادثة.. أخبرت ماريا كلاهما عن الرسائل و أرتهم الصور..
تيا: لا يمكن ان تكون مزيفة...
سيري نا: ألا تعرفين صاحب الرقم؟!
ماريا: لا.. إنه جديد علي...
تيا: هل اخبرتِ احدا آخر؟
ماريا: ليس بعد.. انتم اول من اخبرهم...
تيا: *تتنهد* أظن انّ علينا الانظار لذلك اليوم لنعرف من هو..
سيري نا: انظري الى التوقيت! إنه يوم سباق فيليكس و البقية!!
ماريا: صـ-صحيح...
تيا: هل فعل هذا متعمدا؟!
ماريا: كيف لي أن أدري؟...
سيري نا: اظنه مدبرا ايضا..
ماريا: هل.. أُخبر فيليكس؟.. الا بأس بهذا؟..
سيري نا: الامر يعود لك
تيا: لِما لا؟! قد يساعدكِ بشيء، او قد يعرف الرقم!!
ماريا: سـ-سأحاول..
*رنين هاتف*
ماريا: *تنظر لهاتفها* إنه انهيوك...
تيا: يااه هل مازال حيا؟!
سيري نا: نسيت انه موجود حقا.. الوضع تحسن بدونه حقا
ماريا: يااه توقفا.. سأًجيب، إنتظرا قليلا.. *تتوجه الى الحمام..*
                                ...
ماريا: مرحبا.. انهيوك...
انهيوك: اهلا.. كيف حالك؟
ماريا: بخير..
انهيوك: هل انتِ في الورشة الان؟
ماريا: لـ-لا... انا في الخارج..
انهيوك: جيد، متفرغة؟
ماريا: ا.. اجل..
انهيوك: هل يمكننا ان نلتقي؟ ليس الان تماما بعد ساعة تقريبا
ماريا: حسنا.. نلتقي في الحديقة كالعادة؟
انهيوك: *يضحك بخفة* اجل، كما إعتدنا.. سأتصل بك عندما اكون هناك حسنا؟
ماريا: حسنا، اراك لاحقا..
انهيوك: الى اللقاء *يقفل الخط*

                                  ...

"اوتش.."



─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

735 كلمة

To be continued...

─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

Race and Blood | سباق و دماء ︶꒦꒷♡꒷꒦︶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن