Truce?

15 1 0
                                    

علقو بين الفقرات هالشي يخلي عندي فراشات 🦋 ✨

TOXIC VS PLAE

**تتمشى في رواق المشفى رغم ان الاطباء الحوا عليها في البقاء في سريرها لكنها تأبى ذلك هي قلقه رغم انكارها للأمر لا تزال ملامح القلق واضحة عليها فعلى عكسها هو لم يستيقظ بعد لا يزال مغمض العينين متمدد على فراش المشفى تسترق بضع نظرات عليه وترجع مكانها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


**
تتمشى في رواق المشفى رغم ان الاطباء الحوا عليها في البقاء في سريرها لكنها تأبى ذلك
هي قلقه رغم انكارها للأمر لا تزال ملامح القلق واضحة عليها فعلى عكسها هو لم يستيقظ بعد لا يزال مغمض العينين متمدد على فراش المشفى تسترق بضع نظرات عليه وترجع مكانها لا تدخل الغرفة ولا تسأل عن حاله تعاند نفسها القلقة عن ان تكترث له الى ان قاطع تفكيرها اصطدامها بالطبيب ذو الابتسامة الهادئة واللطيفة صاحب الملامح المفعمة بالحب والسعادة
**
"اوه اهلا يا قطعة الكيك!"
اردف للمعنية امامه فهو لا يعلم باسمها لكنه شبهها بالكيك لكونها بيضاء وذات خدود شبه ممتلئة رغم ان ملامحها صلبة وحادة لكن حين تتعب هي حقا تبدو كالكيك الطري
**
"اه ..حضرة الطبيب اسفة لم استطع رؤيتك"
**
"ارجوكِ ناديني جيمين هذا ما ينادونِ به مرضاي في المشفى وايضا اين كنتي متوجهة يبدو عليك القلق"
**
انا!...بتاتاً لست قلقة لم انا كذلك لا اكترث لامره البته انتضر شوقاً لكي ارى جثته "
**
عن من تتحدثين ؟
**
اردف هو بتسائل فقد اطلقت كلماتها دفعة واحدة وكأنها كانت تنتظر احد يسآلها تفاجأ هو ليضحك على شكلها ويطمأنها ان من تتحدث عن بخير تماما لكنه لديه حساسية ضد المواد المخدرة لذلك يغط بنوم عميق الان ليغمز لها ويبتعد
**
تنهدت هي براحة تصفع نفسها تخبرها انها ليست قلقة على ذلك اللعين بعد ساعتين اخبرت الممرضة ان كان يمكنها الخروج فاذنت لها بعد ان تجري عدة فحوصات اجرتها وقامت بتبديل ملابسها القت نظرة اخيرة عليه ولا يزال ممدداً وانطلقت خارج المشفى
**
عادت للمنزل اخيراً تأخذ شهيقا وتزفر الهواء معلنةً راحتها توجهت للحمام مباشرة استحمت وتجهزت
تتمشى في رواق المنزل تناظر جو المنزل وصفوه وكيف يبدو هادئ وحزيناً نوعا ما
**
هي تعودت على صراخه وشتائمه لها وكيف كان يخبرها انه ليس خادم لها وعليها التنظيف معه لكنها كانت تفعل عكس مايقول
يعجبها ملامحه الغاضبة على افعالها الغبية وكيف يوبخها ويضربها بخفة كالام التي توبخ طفلتها
**
بينهما لم يحدث اي حدث حنون او لطيف كلما تقابلا افتعلا المشاكل والصراخ حتى عند وقت الطعام كانا يتشاجران طوال الوقت
هي تعودت على ذلك الشجار الذي لا تحزن من بعده فغضبها يزول بعد ثوانٍ من انتهاء شجارهما والعودة للتكلم بطبيعية
**
ابتسمت حين تذكرت كل تلك الشجارات حكت جانب رأسها مغمضة عينيها بتعب نزفر الهواء بضجر اصبحت هادئة منذ الحادثة
تعد الطعام لنفسها وتأكل وحدها عادت وحيدة كما كانت
**
عندما كانت تعيش في اسبانيا لم يكن لديها اصدقاء ولا عائلة لا احد يسأل عنها ايام العطل تستيقظ وحدها وتجلس وحدها وتقضي الوقت باكملها على هذا المنوال لكن بوجود تايهيونغ تغير ذلك هي لم تعد تشعر بذلك والان عاد هذا الشعور مرة اخرى
**
تذكرت كيف كان يعانقها حامياً لها من تلك النيران
**
هل هي واقعة له؟

Toxic VS Playerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن