يوم الجمعة الساعة السادسة مساءاً
كان معاذ ينظر إلى مرام بخوف وهي تنظر له بتوعد وكأنها تقول له
_"صبرك عليا يا ولد وليد لحد ما الناس تمشي "
فهم معاذ ذلك وبلع الغصة التي في حلقه من الخوف وكاد أن ينظر لها نظرة طفولية حتى تشعر بالشفقة عليه ولكن قاطع تلك النظرات صوت رنين هاتفه فوجد رقم غريب لم يره من قبل يقوم بالإتصال عليه خاف أن تكون آية فأجاب مسرعاً
_"معاك الظابط طاهر كيلاني "
_"أنا مليش دعوة دي شركة إسلام ومازن وهما اللي مسؤولين عن كل حاجة أنا مليش دعوة يا باشا "
ضحك طاهر على معاذ وعلى بيعه لأصدقائه بهذه السرعة ثم قال وسط ضحكاته :
_"وأنا مش رانن عليك علشان الشركة يا سيدي ، أنا بن عم زمرد "
ضرب معاذ جبهته وهو يكره نفسه ويكره غبائه ولكنه ضحك هو الآخر على ما قاله كانت حركة لا إرادية عندما علم أنه ظابط
_"أنا كنت عايز أقابلك ونتكلم شوية لو فاضي طبعاََ يا باش مهندس "
إبتسم معاذ ثم نظر إلى الجمع الذي حوله الجميع متواجد فقرر أن تكون المقابلة الآن
_"أنا وإسلام وأنس كلنا موجدين دلوقتي في بيتي لو فاضي دلوقتي ابعتلك اللي Location حالاََ "
_"تمام هنتظر منك رسالة "
____________________________
جلست بسملة في حديقة منزلها وهي ترتدي ملابسها المفضلة وبيدها مشروبها الذي تعشقه وفي اليد الآخرى تمسك بهاتفها وتضع السماعة في أذنها وتحدث صديقتها جلست على الكرسي الهزاز الخاص بها وهي تقول :_"مفيش حل أنا لازم أروح الشركة دي بكرة واقدم على شغل أنا أول مرة أشوف بابا كده حازم قوي المرة دي "
عقبت عليها صديقتها:
_"الصراحة your dad قديم جداً This is punishment قديم بطلوا يعملوه من بدري قوي "
_"مش عارفة بجد المفروض واحد مثقف زي بابا وعنده الشركات دي كلها ميبقاش بالفُلح ده "
_"I am very sorry But your father is really a farmer "
_"داليا متقوليش على بابا كده في ايه "
لوت داليا شفتيها بضيق وقالت :
_"اووه ، I am very sorry بس بجد وحشتيني I miss you so much ،عايزين نرجع نخرج خروجات جامدة زي زمان "
_"قلبي ، I miss you too, my baby وده السبب اللي يخليني أنزل شغل علشان ارجع اشوفك "
________________________
جلسوا جميعاً في الحديقة بعدما أخبرهم معاذ بقدوم طاهر وزمرد ، ينظرون إلى هواتفهم بملل كل شخص في هذه الجلسة لا يطيق الآخر ماعدا مازن ورنا كانوا يتبادلان الغزل بحب وإبتسامة
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Randomقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...