قراءة ممتعة حاول ان تكون حبه سُكر، اتفقنا؟
______________
#هاري
لم استيقظ بعد ذلك سوى على صوت الاندار الذي اصدره هاتف لوي الذي نسيته في جيبي، استيقظت فزعاً واخرجته بسرعة من جيبي
"انت معرض لنوبة انخفاض سكر الدم ، تناول الجرعة المخصصة من فضلك"
ذلك ما كان مكتوباً على شاشة الهاتف، استرقت النظر الى الساعة في اعلى الشاشة ، الحادية عشرة ، لقد بدأ حظر التجول منذ ساعتين
حاولت اطفاء الهاتف ولكنه استمر بالطنين وارسال الاشعارات المنبثقة على الشاشة والتي تقوم بالتحذير بأن كارثة ستحدث
"تيت .. تيت .. تيت .."
كان ذلك ما اسميته صوت الموت حينما سمعته في الفندق حينها
كنت ما ازال اشعر بالسخط حينهااردت ان القي بالهاتف على الحائط لأحيله الى اشلاء صغيرة لينتهي كل ما يجمعني بلوي الى الابد
ولكنني اكتشفت مؤخراً في هذا اليوم بأنني شخص جبان ومتردد ، لم اكن جسوراً ولم اطالب بما اعتقدته من حقي
ربما كنت ذكياً وادركت بأنني كنت ارسم في ذهني خيالات لم تكن حقيقية ؟ او ربما كنت اذكى من ذلك ؟
لقد كنت اعي تماماً بأنني لا املك شيئاً لأقدمه لحسناء مثلها ، انا مفلس ومشرد ورمادي الروح
كنت جرذاً بشرياً بينما كان لوي روحاً متوهجة ذات الوان زاهية ، لقد كنت اراه كذلك دوماً
فكيف القي باللوم عليهما بشيء لا ذنب لهما فيه ؟ لقد كان ذنبي منذ البداية أنني لم اكن شخصاً ذكياً بما يكفي لأعي مكانتي وماهيتي
اظن ان صحبة لوي لي قد جعلت بعض المشاعر والاوهام الكاذبة تتسلل الى قلبي التافه
كنت افكر بذلك وانا اراقب الهاتف الذي وضعته على الارض امامي ، ما زال انذار الموت يرن
"تيت .. تيت .. تيت .."
لقد كان صوتاً مستفزاً بحق ، شعرت بغضب الكون كله يجتمع في صدري الضيق فجمعت بين حاجباي بغضب
واطلقت صيحة عالية كانت اشبه بزئير اسد تكالبت عليه حفنة من الضباع وكادت ان ترديه قتيلاً
أنت تقرأ
Tet. Tet. Tet. {Larry Stylinson} {مكتملة}
Kısa Hikayeلم يزر النوم عيناي في تلك الليلة ، امضيت الليل في مراقبته وهو يتصفح هاتفه النقال ثم قام بإطفاءه ووضعه تحت وسادته وغط في نوم عميق كرهت ذلك الرنين منذ ذلك اليوم ، اسميته انذار الموت، عداد العمر والحياة "تيت .. تيت .. تيت .. " ثم ستلفظ اخر رمق، وتود...