حياةٌ مُختلفة : 02

1.3K 120 28
                                    

صَوت ألطلق ، الجُثث ألهامدة ، رائحة الدماء وَ ألبارود ، صراع مِن أجل ألبقاء ، صُراخ مِدويطالباً ألنجدة بِيأس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صَوت ألطلق ، الجُثث ألهامدة ، رائحة الدماء وَ ألبارود ، صراع مِن أجل ألبقاء ، صُراخ مِدوي
طالباً ألنجدة بِيأس.

هذهِ ألحرب ، ألمَعركة ألقائِمة حالياً.

" بِسُرعة هاجموا لَم يبقىٰ ألكثيرُ منهُم !! "

صرخَ ألجِنرال كيم بِصوتهِ ألجَهور مُحدثاً ألجنود

ألَذينَ إنصاعوا لِـ أمرهِ مُسرعين بِألهجوم علىٰ
ألاعداء حتىٰ ينجوا وَ يعودونَ لِـ أحبائهم وَ أعزازهُم.

" سَيدي ألجِنرال إحذرر ! "

صرخَ أحد المُلازميّن بِسُرعة مُخاطباً ألجِنرال
كيم ألَذي لَم ينتبه للطلقة الأتية نحوهُ..

وَ ما كانَ علىٰ ألمُلازم غير حماية سَيدهُ
وَ صديقهُ ألعزيز ، وسعَ ألجِنرال حدقتيّه
بِصدمة وَ رَهبة ، مُتكلمَاً بِـ إنفعال

" اللعنة جينغ !! إستيقظ بِسُرعة أرجوكَ ~
هذاْ أمر ! ليانغ جينغ إستيقظ ! "

" مِن أخبركَ بِحق ألجَحيم أن تحمينيِ ؟
لَم أطلُب هذاْ منكَ ، أبداً !! "

يشعرُ بِـ رجفة تملئ قلبهُ وَ بدنهُ ، أن يرىٰ رفيقهُ
المُقرّب بَينَ يديهِ يلفظُ أنفاسهُ الأخيرة وَ ألدماء
تملئهُ شيء مُخيف لا يتحملهُ قلب الإنسان.

بعيداً عَن منظر ألجُثث ألَذي يُحيطهُ وَ سماع
صراخ رفاقهُ في الجيش وَ صوت ألطلق
ألناري وَ المدافع ، ثُمَ ألثلج ألَذي تحولَ لَونهُ
مِن الأبيض ألنقي إلىٰ لوناً أحمرٍ قاتم
بِسبب دماء ألجنود ...

لا شيء ، لا شيء يُساعد في تهدئة

ألجِنرال ألمُضطرب.

____________________________

: هيي جُونغكوك ، اليوم سَنخرج أنا
وَ ألرفاق للمقهىٰ أ تأتي معنا ؟ "

تحدثَ ألشاب مِن خلف ألهاتف مُحدثاً صاحب
الخصلات ألسوداء ألَذي يُدلك قدمهُ..

أجابهُ بهدوء

" امم... أجل لا بأس جيمين ، متىٰ ؟ "

تحمسَ المدعو جيمين وَ ردَ بسرعة
: عندَ ألثالثة مساءاً "

همهمَ الفحميّ مُتكلماً بِهدوئه الدائم
" حسناً ، إلىٰ أللقاء جيمين "

لَم ينتظرَ حتىٰ رَد الأخر إلا وَ أقفل الخط بوجههِ
يُناظر ألساعة فَيجد إنها لا تزال ألواحدة وَ ألنصف
اي لايزال لديهِ ساعة وَ نصف مِن ألوقت

ذَهبَ للخزانة يُناظر ما فيها لِدقائق معدودة
ثمَ أخذ بنطال رمادي شبه عريض ، وَ بلوزة سوداء للرقبة مُعطف أسود طويل ، قفازات سوداء
حذاء أسود ذو عنق طويل.

حسناً بِالنهاية هُم بِألشتاء
وَ واجبٌ الحُرص.

وضعها علىٰ ألسرير يتركُها ، ذاهباً للحمام
يستحمُ بهدوء مُرتاح ألبال يستمتع بِـ
رائحة الصنوبر ألَتي تملئ المكان.

إنتهىٰ بعدَ فترة مِن الزمن ، أخذَ منشفة بيضاء
قصيرة يجفف بها شعرهُ خارجاً مِن الحمام بِـ عرىٰ
جسده يشعُرُ بِألنسمات الباردة تضربُ بدنه.

يرتدي ثيابهُ ألَتي كانت علىٰ ألسرير معَ ماسك اسود
يُخفي بهِ ملامحهُ ، تاركاً غرتهُ علىٰ جبينهُ
رشَ مِن عطرهُ ثُمَ أخذَ هاتفهُ وَ محفظتهُ خارجاً
مِن دارهُ كلهُ يصعد في السيارة يُخبر سائقه
بِموقع ألمقهىٰ

بينما يُشاهد ألثلج ألَذي يتساقط ، جاعل مِن
الأطفال يَلعبون وَيفرحونَ بهِ..

كانَ كلُ شيء جميلاً وَ هادئاً بِنظرهِ
وَ هذاْ أشعرهُ بِالراحة الكبيرة.

_________________________

رأيكم ؟

الجِنرال كيم ؟

الراقص جُونغكوك ؟

-- -- --

في أمان ﷲ ♡

DANCER | Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن