"الحياه مثل الكوب الفارغ بإنتظار الإمتلاء
حتى ينسكب"تحمل اوراق الخريف في طياتها الكثير،
تماما مثل تلك الفتاه في تلك الشرفه
تقف هناك واضعتا يدا على الأخرى
تربع يديها تفكر في عملها، أو في جدها، او في والداها ...ربما ماذا تحمل تلك الشابه ذات
ال25 عامدخلت بيلا غرفتها المزينه بشتى الألوان
وارتمت على سريرها، فهي قد اشتاقت إليه
كما يشتاق الصغير لأمه
ونامت بعمقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
ــــ
ـتمام السادسه تستيقظ تلك النعسه بيلا
لتسمع صوت جدها من الأسفلاستيقظي بيلا هيا عزيزتي ستتأخري علي عملك
تنهدت بيلا بخفه لتنهض من سريرها بجزئها
العلوي لتلتقط هاتفها تناظر رسائلها
لفت نظرها رساله، من نقيب الاطباءمضمونها ان مريضها المسؤله عنه حدثت معه
مضاعفات حيويه وهناك حالة طوارئ بالمشفى
تنهدت بإنزعاج فجدولها بالفعل منذ الصباح
اصبح ممتلأهيا يا بيلا لن انتظر إلى العام القادم
عاود جدها النداء لتتأفف وتنهض لتدخل
الحمام ترتدي ملابسها، خرجت من الحمام
بنشاط لتدخل غرفه الملابس وأخرجت
ملابس اللون الاسود هو الطاغي فيها
هودي اسود مع بنطال اسود ضيق
وكأنه يحتضن أرجلها الصغيرهفردت شعرها الاسود الطويل على طول ظهرها
لتقول وهي ترتدي ساعتها البيضاءحسنا جدي ها أنا ذا قادمه
نزلت بسرعه على السلم
ونبست بهدوءصباح الخير جد...
مرحبآ مدللتي العزيزه
قاطعها ذلك الصوت الذي اقسمت انها اشتاقت
له وبشده، لتلتفت بسرعه، ولم يخب ظنها
فها هي عمتها إليانا، واقفه
امامها بشحمها ولحمهاما إن وقعت عيناها عليها حتى ركضت
لتحتضنها، وتوزع القبل على يديهابيلا ارجوك انا لن اهرب
أنت تقرأ
عالم من خيال (عالمي الغامض)
Adventureلطالما تخيلت نفسي داخل كتاب و لكن إن تحقق ذلك ماذا افعل هل اعيش بطيش كما وددت ام احاول العوده لسابق عهدي