15 أغسطس 2020"
يحمل مسدسه موجهاً إياه نحو كبير عائلة شينوماكي و السبب في معاناته و عدم عيشه حياة طبيعة فقد أوى بطلنا اكيرا في عائلته و لكن ليس بنية حسنة بل بهدف تدريبه كي يصبح فردا من قتلة عائلته.....قضى بطلنا سنوات حياته في معاناة من طرف عائلته او بالأحرى العائلة التي تبنته
نعود الى الحاضر
اكيرا" ألم تشعر بذرة رحمة لطفل يتيم لم يلقى بعض الحنان في حياته"
كبير العائلة"أأنت تنكر كل ما فعلته من اجلك اهكذا تجازي خيري يا أكيرا"
أكيرا "(بصراخ) اي خير هل جعل طفل في الخامسة من عمره يرتكب جريمة و تربيته على القتل خير؟"
يلقم المسدس و ما أن اراد الاطلاق حتى وقفت امرأة في الاربيعينيات امامه موقفة اياه
المرأة"توقف يا ابني اترجاك"
أكيرا"خالة ماري لا يمكنك الوقوف بجانبه بعد ما جعلنا نعيشه ابتعدي من فضلكِ و دعيني اخفف كاهني من هذا الحقد "
ماري"اسفة على هذا ولكن اقتلني اولا"
دمعت عينا اكيرا ثم نبس بارتجاف
"قد تظنون اني انقذتكم و لكنكم مخطئون...ادركت هذا متأخرا،ادركت بأن اعظم انتقام لي هو ترككم تعيشون في هذا العالم البائس فما الموت الا خلاص لكم لذالك عيشو عيشوا بينما ترون احبابكم يموتون امامكم عيشو وانتم تدركون كل يوم مدى بؤس هذا العالم عيشوا و انتم تتمنون لو اني قتلتكم و خلصتكم من جحيم هذا العالم ، اما انتِ خالة ماري فأنا اسامحك و اتمنى ان تعيشي بخير و اعلمي انني لن انسى ما قدمته لي"
(طلقة رصاصة) و اطلق أكيرا الطلقة في قلبه تزامنا مع سقوط ماري ارضا تحمل جثته تبكي و تتنهدظلام كل ما يراه بطلنا هو الظلام ،فتح عيناه ببطء
أكيرا"(في نفسه)الم امت اين انا ،انا متأكد اني قد اطلقت في قلبي رصاصة "نهض متوجها نحو بركة من الماء يراقب انعكاسه
"أعدت الى طفولتي؟!" صرخ بقوة و بدأ بقرص نفسه
يحاول التأكد بأن ما يراه حقيقي
و بعد ان تأكد مت ذالك اعتلت ملامحه ابتسامة واسعة و بدأ يقفز بهستيريا "لقد عدت .....لقد عدت و سأسقيهم نفس الكأس التي سقوني اياها"يُتْبَع.........