مر يومين بالتمام والكمال بعد تلك المشاحنه بين انس والمعلم بليا مابين انشغال انس في عمله وامتحانات ندا
أثناء انشغال انس في تصليح أحدي السيارات المسطفه سمع صوت سارينا بوكس الشرطه
رفع رأسه ينظر بستغراب
لحظات وهبط اثنين من العساكر يتقدمهم أحدي الظباط
الظابط ،،انت انس صاحب العربيه دي ونصبه الشاي
في هذه الأثناء قد كانت عادت ندا لتو من الامتحان لتشاهد ما يحدث في صمت
انس وهو يمسح يده بستغراب ،،ايوه يا بيه انا انس
الضابط ،,فتشلي يابني العربيه والنصبه دي
انس ومزالت تعتريه الصدمه ،،في ايه ياباشا
الضابط ،في بلاغ أن النصبه دي بتبيع ممنوعات في المستخبي ثم انك واقف الوقفه دي بدون تصريح
انس بسرعه وهو يخرج أحدي الاوراق من جيبه ،،لا لا يباشا انا عامل تصريح بس لسه مطلعش والاثبات اهو
اخذ الضابط منه الورقه وتفحصها جيدا بعمليه ثم قال ،،تمام نفدت بالتصريح فتشولي بقي النصبه والعربيه دي
ركضت ندا الي انس بخوف في تسأول ،،هو في ايه يا انس
انس وهو يحتضنها تحت زراعه ،،متخفيش مفيش حاجه
اتي أحدي العساكر وبيده أحدي الاكياس البلاستيكيه الصغيره ،،لقيت ده يا فندم
أمسك الضابط الكيس ليجد بداخله مخدر الحشيش وسط ذهول انس
الضابط بستهزاء ،،حشيش هه وعاملي فيها مكافح
شهقت ندا بصدمه
انس بصدق ،،لا يابيه لا الحاجه دي مش بتاعتي الحاجه دي مدسوسه هنا انا معرفش معرفش حاجه عن البتاع ده
الضابط ،،النصبه دي بتاعتك وانت الي بتقف عليها ولا لا
همت ندا لتتحدث ليوقفها انس بحديثه المرتعش ابتلع غصته وهو ينظر لشقيقته بخوف عليها من أن يتركها وحيده هنا او من أن يأخذوها هي ولاكن لا لن يجعل شقيقته تدخل السجن ابد أو تدعسه بقدمها ولكن كيف سيتركها ولمن كيف تحجرت الدموع في عينيه لينطق ،،ايوه ايوه يا بيه اني انا الي بقف عليها
الضابط بأمر ،،هاتوه
ندا بصراخ ،،لا لا يا بيه انا انا اختوا انا الي بقف عليها ومعرفش الحاجه دي جت هنا ازاي والله العظيم
انس بحزم ,,لا يابيه انا الي بقف عليها حضرتك جيت لقيتني انا هنا لوحدي متصدقهاش
الضابط بسخرية ،،ياختي انتي وهو هتتعازموا فاضلكم انا
انس برجاء ،،ابوس ايدك يابيه اختي صغيره واحنا ملناش حد ولا لينا بيت حتي هتخدوني ازاي واسيب اختي في الشارع في مكان زي ده احنا ملناش غير العربيه دي ابوس ايدك يابيه هسيبها لمين والله العظيم الحاجه دي ما بتاعتي طب هاتها هاتها معايا يابيه تبقي تحت حمايتكم
أنت تقرأ
أخي ❤️
Ficção Geralجئت إلى هذا العالم ليكون هو أول من يحملني بين يده لا أعرف أحد غيره كأني لي الاب والأخ والصديق والأم أيضا كان هو لي بطلي الخارق ومنقذي كان اماني وملازي كان لي العون والرفيق كان لي ذالك المعلم والطبيب كنت أرى هذا العالم فقط بعينيه لا أرى ولا اسمع سواه...