•لاتنسوا إضاءة البارت بنجمة منكم ★
•زيِّنوا البارت بتعاليقكم الجميلة ~
•قراءة ممتعة ✨️🪄
.
.
.عاصفة شتوية تضرب ضواحي المدينة ، كل مايسمع هو صوت الامطار الغزيرة و الرعود ، و فحيح الرياح الذي ساد المكان ....
أغلقت أيسلا نوافذ الغرفة، و بقيت داخل فراشها إلى أن تهدأ الأوضاع
وقفت أمام خزانتها تختار ما سترتديه لتذهب الى المعهد
اخذت قميص ذو لون الوردي الفاتح ، و سروال ازرق...أيسلا ، صاحبة الثانية و عشرون سنة ، ذات العيون الحادتين ، بيضاء البشرة ، شعرها الطويل يصل لخصرها ، متوسطة الطول ...
عاشت حياتها في الميتم منذ السِّن الرابعة ، بعد ان فقدت والدِها ، فقدت والِدتها عند وِلادتها، و بعد بلوغها للسن الثامنة عشر ،خرجت من الميتم و عاشت في بيت مستأجر مع أصدقائها ...
توقفت دراستها في الثانوية ، و انتقلت الى معهد الفنون لحبها الشديد اتجاه الفن منذ صغرها ، تعلمت العزف بآلة البيانو ، و منذ ذلك الحين و هي تمارس هوايتها في معهد الفنون خاص.
خرجت آيسلا من منزلها ، ووجهتها هي المعهد
كانت تسير و الطريق فارغة ، الى ان سمعت خطوات احدهم ورائهاارتبكت و حاولت ان تُسرع من خطواتها و عدم الإلتفاتِ ، لكن الحظ لم يُحالفها ،
اذا برجل يمسكِ ياقتها و يوجه خنجره على ظهرها"اتبعيني و لا تحاولي الهروب مني، ... حالاً"
امتثلت لأمره و خطت خطوةً ،
لكنها دفعته بكل ما اوتيت من قوة ، ليضحى جاثياً على ركبتيه
أما بالنسبة لها ، فقد فرَّت هاربةً الى اِتِّجاه تجهله ، كل ما يُهمها الآن هو الهرب و إنقاذ نفسها من هذا الرجلفي حين هي تركض ، و وراءها نداءات ذالك الرجل ، هناك من يرى كل هذه الأحداث ...
صوت تأوهات خرجت من ثغر أيسلا ، حيث تعثرت قدمها و لم تستطع النهوض مجددا .. امسكها الرجل و أخذ يسحبها الى المكان المنشود
نحو سفينة التي تنتظره لإتمام عدد الفتيات اللواتي سيغادرن البلاد ، لكي يصبحنَّ خادمات لدى أصحاب الطبقة الاعلى سلطة...
ركبا في سيارةٍ
و طول طريقهم و أيسلا خائفة مما سيحدث ، اضافة الى كاحلها الذي انتفخ و تصبغ باللون البنفسجي يؤلمها ،
لكن ماباليد حيلة ، فقط ستصبر و تحاول الهرب مرة الاخرى ...
أنت تقرأ
The Last Spell
Paranormal-"جميعهم ، كنت أتحدث معهم بعقلي ، بنضجي ، وبحذري..... إلا انتِ ، اُحادثكِ بقلبي ، بعاطفتي .... وبكل إرادتي ، آيسلا."- _________________________________ 📌الرواية خالية من مشاهد مخلة للحياء 📌قد تحمل بعض الكلمات الجريئة لا تناسب البعض 📌يُمتع منعا...