حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!

حبيت بنت الثانوية - 30 -

عند آسيا /

طلع من عندها بعد ما رماها على الأرض .. ظلت على الأرض تبكي بحسرة على حالتها .. وش يفيد البكي يوم ما عاد فيه خوي ؟! .. هي حرفيًا الحين بهالشقة لا ملابس ولا أي شيء بس هي وعليها عبايتها .. قامت بعد ما صارعت الصدمات النفسية اللي هي فيها .. وقررت تقوم وتشوف أي شي تتسلى فيها .. وتقول وش يفيدها البكي وقلة الحيلة ؟! .. ليه ما أجننه وأطلع مخه من راسه ؟! .. كان هذا كل هدفها الحين .. انها تطير عقل عايض من راسه وتخليه يكره الساعة اللي عرفها فيها .. مسحت دموعها وابتسمت بشيطانية تفكر في خططها الجاية .. مشت وبدأت تدور في الغرف .. هذي ما ينقال عنها شقة كثر ماهي كبيرة .. جناح كبير جدا.. في وجهها المطبخ وأول ما شافته ركضت تشوف وش فيه من الأكل لأن حرفيًا جوعها أكثر شي يوجعها .. استغربت لما شافت الثلاجة مليانه .. والدروج متروسة .. وكأن في أحد يعيش هنا مو مستأجرها وبس .. فتحت الثلاجة وفي وجهها زجاجة مويه أخذتها وروت عطشها .. كملت طريقها وهي تتبحث حولها وتدخل غرفة غرفة إلى ان وصلت للغرفة الرئيسية ..

فتحت الباب وكانت غريبة عن باقي الغرف .. هذي الغرفة كان فيها ملابس شخص .. أو رجال .. كان دولابه مليان ملابس .. ستوعبت وعرفت آسيا انها غرفة عايض من بعد ما شافت لبس للضباط في آخر الدولاب .. وكل هالشقة الكبيرة له هو بروحه ؟ .. ما اهتمت وكملت تجوالها في البيت ..

....................................

حميد /

صحيت من نومي على صوت المنبه اللي حطيته .. مو مستعد أقابل عايض تحت أي ظرف من الظروف .. أنا عارف ان اللي سويته خطأ وبيوديني في دواهي أنا كنت على غنى عنها لكن وش أسوي ظروفي جبرتني وارتحت لما شربت .. قمت من على السرير وما زال الجبس اللي على رقبتي ما انفك .. غسلت وجهي و مشيت ومشيت وصولًا لتحت .. فجأة وأنا جالس بالصالة دخل عايض وواضح عليه معصب أو شيء من هذي الأشياء .. صعد لفوق ونزل بعد فترة وهو لابس لبس دوامه .. كان واضح متأخر .. كان بيطلع لكن استوقفته ..

حميد : ( وهو يقوم ) عايض ..

عايض : ( وهو يلتفت ) هلا ؟

حميد: ادري في كلام بيني وبينك بس متى ؟

عايض: تعافى بالأول

بعدها طلع ..

....................

عند عايض/

دخل لمكتبه وهو معصب .. دايخ ومو عارف وش يسوي مع آسيا .. وفوق هذا الضغط اللي حوليه من أخوه واخته .. المسؤولية صعبة على الرغم من ان حميد هو الأكبر .. بدأ في شغله وخلص أوراقه .. غريبة اليوم ثامر ما دخل عنده .. قام عايض من المكتب وطلع يشوف باقي ربعه في الدوام .. واول ما طلع هذا ثامر في وجهه .. كان واضح على ثامر شيء غريب .. تقدم عايض من ثامر يسلم عليه ويتطمن على حاله .. الوضع متوتر وما حب يضغط عليه .. وبعد ما يبي يضيق خاطره فوق ماهو ضايق .. مر اليوم وخلصت فترة الدوام ورجع عايض للبيت ..