لى زميل فى العمل اكبر منى باكتر من سبعتاشر سنة اسمه احمد عازب ومتجوزش قبل كده وعمره 42 سنة عندما يرى زوجتى اللى كانت اصغر منى باربع سنين لسه متخرجة من الجامعة ولسه متجوزين من سنتين وهى ف الجامعة
عندما يراها بس كان يحب يتكلم ويدردش معاها وقليل لما يلاحظ وجودى او يتكلم معايا فضل هو ومراتى يتكلموا سوا كتير لما ييجى يزورنى وكان بيزورنى كتير خصوصا بعد اول مرة كنت عيان وزارنى ف البيت وبدات الفة وصداقة جامدة بينه وبين مراتى لمدة خمس سنين كان فيها لها الاب والابن والصديق والاخ والانسان، وهى كمان كانت له الام والابنة والاخت والصديقة والانسانة،
بتنصحه وينصحها، بيوقف معاها وتوقف معاه ف المواقف الصعبة اللى بتواجههم بالحياة، حكوا لبعض عن تفاصيل طفولتهم وحياتهم وعيلته وعيلتها، كتير كنا بنعزمه ف البيت او ف الفسح، وهو كمان بيعزمنا ونتكلم بس هو وهى كانوا سارحين معظم الوقت فى كل المرات واللقاءات دى وكانهم لوحدهم،
كانت العلاقة بين مراتى وزميلى ف الشغل احمد طول الاربع سنين الاولانية من مجموع الخمس سنين عبارة عن علاقة مزيج من كل الانواع دى ساعات تكون معاه زى اخته الكبيرة او امه تطبخ له اكلة نفسه فيها ولانه عازب وعايش لوحده فمعندوش الطاقة يعملها بسبب انشغاله ف الشغل
وحتى وقت الفراغ بيقضيه ف بيته قدام التلفزيون يتفرج على حلقات علمية وثائقية مدبلجة سجلها على فلاشة كانت بتتعرض على التربوية السورية ايام دكتور طالب عمران او على النيل الثقافية او على ماجستيك وام بى سى 2 وميكس وميكس وان وسيما وميلودى كلاسيك او بيتفرج على الانترنت على الفيسبوك او اليوتيوب او موقع ايجى بست او اكسهامستر ما بين افلام ومسلسلات الهند والمكسيك والصين وسوريا وامريكا العادية والبورن وقصص ميلفات وليتروتيكا،
فماكانش عنده الطاقة يعمل لنفسه طبيخ او كشرى عدس اصفر او مهلبية او كريم كراميل، كانت مراتى بتعملها له، وكان نفسها حلو ف الاكل زى والدته الراحلة، كمان زرناه انا وهى فى بيته وانبهرت بلوحات الكنافاه وتعاليق المكرمية والبلوفرات التريكو والمفارش الكروشيه والايتامين اللى كان محتفظ بيها من ريحة والدته،
وكانت مراتى سريعة التعلم ومخها نضيف وجبار وبسرعة اتعلمت كل المهارات والفنون النسوية دى عشان تبهر زميلى، كانت مستمعة جيدة جدا رغم انها مش فاهمة افكار احمد لما بيكلمها ف الفنون والتنوير والعلمانية والحريات الدينية والجنسية والابداعية والفكرية والتسامح والمحبة والاشتراكية والسياسة والربوبية التعددية والكمتية والهيلينية والفلسفة والتاريخ والجغرافيا والفلك والنحت والرسم والسباحة الايقاعية والالعاب الاولمبية،
او يكلمها ويفرجها على افلام بتعجبه من اللى نشرها جدو سامى فى منتدى ميلفات او نشر نبذات عنها زى فيلم رابتا ورانجهانا واوم شانتى اوم وبومبى 1995 وديفيد اند فاتيما وفيلم بروس المايتى او ديت وذ ان انجـيل، بس كانت مستمعة جيدة جدا،
وكانت ساعات كتير تتفسح هى وهو وتقولى انها رايحة تزور امها او اختها لوحدها، وانا بتابعهم من بعيد لما بيتفسحوا ف الجناين او المتاحف، كانت شخصيته وثقافته وكتاباته وخجله بيبهروها، وف المقابل هو كان بيعاملها كإلهة وربة وملاك ونبية وهانم وسلطانة وبطلة خارقة فى نظره مش بس من ناحية جمال وشها وجسمها وبزازها الكبار مقاس دى الطبيعيين، لكن صوتها الجميل عيونها، ورقتها وانوثتها ف التعامل، وامومتها، واحساس انه بقى له اخت بنت لانه مالوش اخوات بنات، ودخل فى تفاصيل حياتها الى حد كبير لدرجة انه بقى عارف هدومها الداخلية والخارجية اللى فى الدولاب وبتحب الوان ايه وتكره ايه وجزمها الكعب العالى، واوكلادورها المفضل واحمر شفايفها وبرفانها الطبيعى غير التخليقى بريحة الياسمين العربى،
بقى بينهم وعود واسرار معرفش عنها حاجة بس ماكانتش جنسية ولا رومانسية، بيفهموا مشاعر بعض وبيتعاطفوا مع المشاكل اللى قابلوها ف حياتهم وبيحترموا اراء واختلافات وحدود بعض، بيتشاركوا مشاعرهم وافكارهم وتجاربهم وتجارب عيلتينهم مع بعض، ومراتى اصلا كانت راقية عنى كتير بمعنى انها من حى وعيلة راقية بينما انا كنت من عيلة شعبية وحى شعبى،
احمد كان من حى متوسط وعيلة متوسطة الدخل او محدودة بس راقيين ف الثقافة والتفكير، وهى بهرته بمستواها الراقى العالى لاننا كنا ساكنين ف التجمع الخامس وسط عمارات وفيلات، وهى اصلا من عيلة كبيرة كلها ضباط جيش كبار وسفراء ورجال دولة وابوها راجل اعمال كبير، وعيلتها كانت رافضة ارتباطنا وزواجنا تماما بس هى اصرت،
ومعاها احمد شاف بيئة تانية خالص ف كلامها وحكاياتها عن تربيتها واسرتها وسراى ابوها خصوصا ان امها اميرة من العائلة المالكة اصلا ومن اسرة محمد على، فكان عندها حكايات عن اسرتها لسابع جد وجدة مسلية ومبهرة بالنسبة لاحمد وفوق ده كانت زياراتنا لسراى عيلتها ولعيلتها وكلامهم والتحف اللى عندهم والتاريخ والسراى نفسها عاملة كده زى قصر السكاكينى او قصر سعيد حليم باشا وقصر الزعفران وقصر الاميرة فاطمة وغيرها من قصور باشوات وامراء ورجال دولة اسرة محمد على،
ومن جهة ابوها واعمامها واخواتها الصبيان فكانوا ضباط كبار ف الجيش ولهم علاقات وطيدة من نظام الحكم من يوليو 1952 لحد النهارده 2023 .. باختصار احمد حس معاها بالامان والرعاية وسط يتمه ووحدته وافلاسه وشغله بعقد معانا من شهرين بس قبل ما يتعرف بيا وبيها وكان على كف عفريت، ووسط كراهية اخواته الكبار المتجوزين ومراتاتهم وولادهم له،
ومراتى لقت فيه الرقى اللى مالقيتوش فيا، والاحتياج لها اللى مالقيتوش فيا، وتأليهها، وف نفس الوقت مطالبته ببت تعشقه عشق وتسمع كلامه تماما وتكون مرنة مع افكاره وطباعه وقولونه العصبى وايمانه باللبس والقيم الغربية، حتى لما اتفرج معاها او بالاصح خلاها تتفرج معاه على فيلم جيساس 1979 وفيلم ديفيد اند بتشبع وسولومون اند كوين اوف شيبا وفيلم إن ذا بجيننج وفيلم بن هور والوصايا العشر وملوك وآلهة الخروج وفيلم سيدة السماء ومسلسل يوسف الصديق الايرانى، كانت ف البداية مستغربة ورافضة ولكن حبت معاه افكاره كلها وكانت مرنة معاه، يمكن لانها جوزائية وهو عذراوي، بينما انا كنت قوسى
ف السنة الخامسة لعلاقته بينا كان احمد كل ما يشوف مراتى يجن جنونه ويحاول ان يتحرش بها وبدا بينهم حب رومانسى وجنسى جارف بعدما كانت العلاقة بينهم انسانية واخوية وابوية وامومية وبنوية وانسانية عموما وفكرية وانا واخد بالى من الموقف الجديد والتطور اللى حصل لعلاقتهم بس لاقيت نفسى بهيج على هذا الوضع فاعمل مش واخد بالى واطنش وهى طبعا فاهمه وبتصده بس خايفه انى اشوفهم فاعمل مشكله ليه ..
وجاء الصيف وطلعنا رحله الغردقه تبع العمل وكنا مع بعض فى فوج واحد وبقينا جيران انا وهو فى عمارة واحدة وماطولش عليكو نزلنا نلعب الالعاب المائيه ركبت مراتى زلاجة التزحلق وانا واقف فى استقبالها فى الميه وهو طبعا واقف جنبى واول مانزلت مراتى راح جارى سبقنى واستقبلها وعمل انه بيقومها من الميه وقعد يفعص فى بزازها وطيازها الكبيره وكوسها طبعا انا اتباطئت علشان اتفرج واتهيج على المنظر
وبعدين روحت اخدتها من ايدو لاقيتها ضايعه من التقفيش روحت حاضنها وحست بزوبرى واقف على اخره عرفت ان انا مستمتع بالمنظر فبدأت من هنا تفهم انى الموضوع انا واخد بالى منه وعاجبنى بدات تتشرمط معاه اكتر وهو حس انى موافق فبدا ياخد حريته معاها على الاخر بس بعيد عن الانظار وده بالاتفاق بالنظرات وكان كل يوم نلعب فى الالعاب المائيه هو اللى متوليها وماحدش واخد باله من تحت لتحت يمسك كوسها وهى بدات تلبس ملابس تسهل عليه الوصول للمناطق اللى عاوزها بسهوله ويحك زبو فى كوسها
وفى يوم سيبنا الفندق وخرجنا احنا الثلاثه فى رحلة سفارى وطبعا خلاص عرف انى موافق على الوضع من الحظ ان كل رحله السفارى خواجات مفيش مصريين الا احنا فقط وطبعا هو عمل زوجها وانا الضيف وهى جهزت نفسها صح وركبنا بيتش باجى dune buggy or beach buggy وهى سيارة طرق وعرة غير معبدة جبلية او رملية وغير ممهدة انا لوحدى وهو راكب وراها وقعد يمسك فى بزازها ويلعب على راحتو ماهى مراته لحد ما استوت مش ناقص الا انه يركبها
وبعد رحلة السفارى رجعنا الفندق واخدنا دش لاقيتها بتقول لى ايه رايك نطلب عشا هنا ونعزم احمد زميلك ونقضيها سهره حلوه قولت لها عجبك صح قالت لى خلاص مش قادرة انا بحبه وهو بيحبنى بحس بعيونه وصوته ولمساته وضماته وزوبرو كلها هتخرم جسمى نفسى يحضنى يبوسنى يقلعنى ينيكنى بقيت بحبه زى ما بحبك بالضبط وهو كمان بيحبنى مش شايفنى مجرد ست يريح نفسه وشهوته بيها بيحترمنى وبيؤلهنى ومحتاجنى ام واخت وصديقة وحبيبة وجيرلفريند بفهمه ومرنة معاه رغم غرابة افكاره وشطحاته علاقتنا اتطورت بقالها اربع سنين عرفنا بعض اوى وعاشرنا بعض ودى السنة الخامسة قولت لها ماشى
واتصلت بيه راح جاى هوا طبعا طلبنا العشا بس عشا ومن اول مادخل الغرفه مسك مراتى طبعا هى اللى فتحت الباب من اول الباب لحد السرير بوس وتفعيص وانا ولا كانى موجود وانا هايج من المتعه مراتى فى حضن زميلى وانا بتفرج لايف واحمد نازل تقطيع فى لحم مراتى وهى عماله تتأوه وفرتك لبسها من شهوته الجامحه المثيره لحد ما قالت له نيكنى بقى مش قادره حرام عليك
خلع هدومو وهى مسكت زبو وقعدت تاكل فيه وراح راميها على ضهرها وراح فاشخ رجليها ورفعهم وراح مدخل زبو الكبير راحت صارخه وقالت انت وحش كاسر نيكنى ياوحش
وانا فى قمة هياجى قعد ينيك طول الليل وانا جبت ضهرى ولبنى كتير لحد ماتعبت ونمت وسيبتهم مع بعض وقومت الصبح لاقيتهم نايمين فى حضن بعض سيبت الغرفه فطرت ورجعت لاقيتو نازل نيك فيها قال لى معلش ياحبيبى ياريت تخرج وتيجى وقت تانى اكون خلصت انا ومراتى ومراتك قالت لى صح ياحبيبى انا مش عاوزه غير احمد دلوقتى وبعدين تبقوا معايا انتم الاتنين قولت ماشى ياعم وروحت خارج
YOU ARE READING
زميلى فى الشغل احمد وانا ومراتى اللى من عيلة راقية
Randomزميلى فى الشغل احمد وانا ومراتى اللى من عيلة راقية