#رؤيـة اليـاقـوت
الحَلقة الـخامِسة
بقلمـي :- فَاطِمـة الصالحـي.
- الحَلقّة مُهداةً إلى رَفيقة الروح وَ القَلب،
إستبرق bax_19.•••
بَينما كانَ الجميع يغوصُ في النوم
كانت تُجاهد لِلحصول على لُقمة العيش
بينما كانوا لا يفكِرون إلا بإنفُسِهم
كانت تُفكر بالحاضرِ و الغائِب
بَينما همَ يَعيشون وسطَ الأهل و النَعيم
عاشت بين اليتمِ وَ الوَحدة
كانوا يعيشون بين الحُبِ وَ الحَنان
و هيَ التّي فَرطت بالحُبِ قربانٌ لَهُم
كَبيرةٌ، صَبورةٌ، قويةٌ و لا تَهوى الخِداع
مَن هيَ وَ أينَ تَسكُن؟
يَختصر كُل الأسئِلة إسمُها المَسبوقُ بِـ
ال التَعريف " الياقوتُ بنت المَـها "•••
تَقوىالمَغدورُ مِن الأقربون سَتغدرهُ نفسُه
أنا تَقوى بِنت الصِعاب وَ النارِ!
غَدرتُ و إنغدرت، ثُم رَحلت.عُمران ::- كافي تَقوى.
دفعته من صدره و رَديت
تَقوى ::- إنتَ دمرت علاقتي بأختي.عُمران ::- هذا إختيارچ.
گعدت بمكاني أرجف و أردد
تَقوى ::- لا لا مو إختياري إنتُم جبرتوني.إلتفت على زينـة و هوَ يتكلم بعدم رضا
عُمران ::- ها سديتي الخط؟عافت التلفون على الأرض
زينـة ::- اي بس واضح أكو أحد يمها.تَقوى ::- بس ترجع راح أحچيلها شسويتوا و الله.
شمر المُسدس الصوتي
على الأرض و رَد بإستهزاء
عُمران ::- أبوچ راحلها،
سبحان الله يوم خطوبتنا صار أسود.
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Ficción Generalمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...