رؤيـة اليـاقـوت
الحَلقة السادِسـة
بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.
- الحَلقة مُهداةً إلى حَبيبة القَلـب zahralsadi
•••
عَقلٌ تَشتت و إنطفى
قَلبٌ عَلىٰ عِتاب الموتِ لا يعرف المُبتغى
أنا اليـاقوت يا مَن لا يعرِفُني
بين بُرهانِ قَلبي وَ قساوةُ الحياةِ
أعيش ثُم أموت ثُم لا شَيء
لا أعلمُ ما ألذي يحدثُ ألآن
لٰكنهُ حتمًا جزاء ما حدث بالماضي
إنها الكارما يا سَادة!
على كراسي الإنتظار كنت جالسة و عقلي
متشتت، معقولة تموت يا حازِم؟
معقولة نِهايتنا هنا، لا لا مُستحيل لازم تعرف
عندي هواي كلام و عتب و أسئلة وياك
و أريدك تحقق حلمي، ايي نعيش يومين أب و بِنته
بس يومين لا تروح و إحنا ما يجمعنا غير الكره
و الثــأر!
عُمران ::- راح تموتين كافي!
رفعت رأسي و دموعي ما أگدر أسيطر عليهن
اليـاقوت ::- شلون كافي، أبووية هذا
عُمران أبوية رُغم كُل سيئاته و كُل شيء
غلط سواه يبقى أبوية و طالعة من ظهره.
- لَحظات مَرت مثل مرور السِم بالجسد
خرج الطبيب بعد ساعات طويلة و كان كلامه مُختصر
الطَبيب ::- حالة الأول تمام راح ننقله للغرفة الخاصة.
عُمران ::- أبوية؟
الطَبيب ::- نعم، و الثاني وضعه بيد الرب.
نطق آخر و كأنه ضامن النتيجة خَسارة!
راح عُمران معَ أهله يشوفون والده و أني وحدي!
ما عندي أحد وياية، شيصير لو مُسلم يجي؟
رَديت على إتصال زينـة و إجاني صوتها المَليان رُعب
زينـة ::- طمنيني شصارر!!
اليـاقوت ::- لو ما حَقارتچن ما صار كُل هذا
إنتُم كُل حياتكم خِداع و نَذالة.
زينـة ::- اليـاقوت تجاوزتي حدودچ أني شنو ذنبي؟
مَررت أيدي على جبيني و رَديت بجمود
اليـاقوت ::- لو ما إنتُم متفقين ما يجي وراية
و يشوف سيوان، إنتِ راح تخسرين هواي و الجاي
أعظم من الراح يا زينـة بنت العدو.
صار صوت يبتعد و يقترب بس الرجفة واضحة
زينـة ::- ما تفرقين عنهم بشيء
مثل أمچ من هجمت بيت كامل و إنتحرت.
اليـاقوت ::- كُلنا نعرف ما إنتحرت
و الصار بفعل فاعل إنتِ و جواهِر سبب كُل شيء
دخلتن الحياة شخص متزوج و يجب زوجته
و أطفاله صحيح ذنوبه هواي و غدر هواي
بس على الأقل چان عايش بهدوء ويانا.
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Ficción Generalمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...
