#ؤيـة اليـاقـوت
الحَلقة السابِعـة
بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.
- الحَلقة مُهداةً إلى اللَطيفة شَهديّ sh_ab3
•••
مِنَ الصعب أن يَكونُ الإنسان بين أهلهِ غريبٌ
هٰكذا كُنا أنا وَ أخي غُرباءٌ بينَ آلِ رائِف
نَبذوا بُرهان و قَيدوني على قوانينِهم المُعيبة
عِندما كان زَكريـا أو بالأصحِ أبي الرَديّء
يضريبُني كُنت أودُ أن أقولَ لهُ بصوتٍ عالٍ
لا تَنغر بِقوتِك فَهُناكَ من هوَ أشد مِنك
هُناك إنتِقامٌ لكل فعلٍ
هُناك بُرهان!و ما كانَ كلامًا فَقط
عِندما إشتدَ بِالضرب
وَ زادَ الألم، جاءَ المُنقِذُ المنبوذُ
وَ حتمًا سَينتقم.دخل للمكان و الشر بعيونه شاف وضعي
و كأنه شايف هلاكه ركض بجنون و السلاح
بأيده خوفي من سلاحه طغى على الألم
بحركة سريعة منه ضرب أبويَّ على رأسه
بالجهة الثانية من السلاح ما أشوف غير الدم يتطافرما إهتم إله و سحبني الحضنه يتحفحص وضعي
بُرهان ::- أبوية ثُريا.ثُريا ::- جسمي آخ بُرهان مدا أتنفس.
نطقت آخر كلمة بصعوبة و فقدت قدرتي و وَعيي
ما أعرف الوَقت المَر كم دقيقة أو ساعة!
لٰكن الأعرفه كان حالي لا يسر الصديق
و العدوُ شامتٌ.- صَحيت و أنا بمكان شفاف عيوني عليهن ضباب
تحاوطني ضَجة و صُداع غريب أحس
رأسي مو موجود
فتحت عيوني بصعوبة
بسبب الضوء القوي بالمكان
أنيت بصوت خافِت و ضَياع
ما كان بجانبي أحد نظرت للمُغذي
و دموعي ينزلن بدون صوت
إلتفتت على الباب من دخلت المُمرضة
إبتسمت من شافتني و تقدمت تحچي
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
General Fictionمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...