صراعات متجددة

اللقاء الأول..|Part 1

[الرواية للبالغين كلام بعض الشخصيات قد لا يلائم
جميع الأعمار لذا فالتأخذ ذلك بعين الإعتبار رجاءً]

ملاحضة:الرواية لا تحتوي على مشاهد جنسية

.

.

.

.

عائلة باركر من أكبر العائلات المتورطة في أعمال المافيا والأعمال المخالفة للقوانين،وتعتبر من أقوى العائلات الحاكمة في إيطاليا،يترأسها روبرت باركر أي الجد الأكبر لهذه العائلة والاكثر جدية من بينهم،يهابه جميع إخوته وأولاده لا يجرأ أحد على إعصاء أوامره أو مخالفة قوانينه،تماماً كخليفه دارك باركر و شبابه الذي يكون حفيده اي ولد إبنه البِكر الذي توفى وهو في سن صغير ثم تكفل جده بتربيته أو لنقل بتربية الوحش بداخله.

تحمل مسؤؤلية كبيرة بعمر صغير كان في الرابع عشر من عمره عندما توفى والده بعدها تكفل هو بإخوته وأصبح هو كبيرهم،كان يأخذه جده معه إلى العمل ويجبره على سفك الدماء بعمرٍ صغير،لم يكن هذا يعجب والدته التي قضت طوال حياتها وهي تبكي لأنها لم تقوى على فعل شيئ وهي ترى إبنها يتحول إلى وحش أمام عيونها،لطالما أحبته أكثر من إخوته ولطالما كان المميز بينهم،كام متعلق بوالدته كثيراً ولكنه لايظهر ذلك،،شخصيته مبنية على البرود،هو من النوع الذي لا يظهر مشاعره لذا لطالما تعذبت والدته معه بسبب طبعه هذا.

لم يكن الكبير بالعائلة ولا ولد الإبن الاكبر لروبرت ولكنه رغم ذلك كان المدير لأعمال هذه العشيرة الذي يُملي الأوامرعليهم ويقسم أدوارهم في العمل،أولاد عمه كانو يشعرون بالغيرة منه ومن مقامته في العائلة ولطالما أوضحو له ذلك لم يتكلفو عناء إخفاء كرهيتهم له وهو كان يعلم بذلك ولكن لم يعطي قيمة للأمر بالنسبة له هو متكفل بحمايتم لا غير لذا موضوع حبهم أو كرههم له لا يهمه كثيراً،كل ما يهمه من بينهم هم إخوته ووالدته لا غير فهم أغلى ما يملك،لديه شقيقة تبلغ من العمر 22 عاماً تُدعى فيليا و أخ أصغر منه يبلغ من العمر 25 يدعى ديفيد.

فيليا الأصغر بينهم وهي في السنة الثالثة في الجامعة تدرس هندسة ديكور لقد إبتعدت كل لبعد عن أعمال العائلة وطبيعتها الإجرامية وذلك لأن دارك رفض إنخلاطها بذلك لأنها ستواجه مشاكل كثيرة كونها من عائلة منغمسة في عالم كهذا.

أمّا ديفيد فهو لا يدرس ليس لأنه تخرج أو ما شابه بل لأنه ترك دراسته في سن مبكر وإنحرف في عمر صغير،هو أخذ بعض الصفات من أخاه وتلوثت يداه في الدماء ولكنه في بعض الأشياء يكون بها جدي أكثر وأصعب من أخاه،فهو أيضاً لم يعش طفولة رائعة لذا ذلك أثر عليه بشكل سلبي.