في الرابع من أغسطس

13- أبـنـاء أعـمـامـي

صلي على نبي الامه 💛

كانت تجلس أمام النافذة وهي تفكر لما كان قطاع الطرق يريدوها وهي لا يعلم اي احد عنها شئ هناك شئ خاطئ بالأمر، طرق الباب لينتشلها من تفكيرها هذا :

-تفضل

دلفت إلينور قائلة: مَرِيم هناك بعض الرجال يريدونك بالأسفل

مريم بخوف: رجال اي! احيه ليكون البوليس، ثرثور سلمني ليهم

إلينور بعدم فهم: ماذا
- اقصد لم يقولوا لكِ من هم

- لا في البداية تكلموا باللغة العربية وبعدها تكلم أحدهم بالروسية وقال انه يريدك

وقفت مريم باستغراب: اتكلموا عربي الأول يا ترى مين دول

هبطت مريم مع إلينور لتجد الكساندرا وفلورنسا والفتيات يجلسون في الصاله ومعهم 5 شباب يرتدون مهلا كيف يرتدون تلك الملابس العصرية في القرن الثامن عشر

كلارا: ها هي مَرِيم

التفت الشباب بسرعة ليفتح اسامه ذراعيه بدراما

-توأمي الصغنن يا ناس

مريم بصدمة: اسامه

ركضت نحوه وللحظة نسيت الألم ليلتقطها اسامة بين ذراعيه بق فهي توأم روحه رغم انهم من اب وام مختلفين :

-وحشتني يا جذمة يا صغننة

مريم ببكاء: اسامة انت هنا مش خيال صح

دفع جوزيف اسامة بغيظ: ما تسيبها ياض انت متبت فيها كده ليه احنا كمان عايزين نحضن

ضمته مريم بسرعة: جو انت كمان

ربع مايك يديه بغيظ: انا كده هغير ها
عيسى ويعقوب بتذمر :وانا كمان

بدأت مريم في احتضانهم واحد تل والآخر ودموعها تهبط منها بدون أرادة لقد شعرت في الأيام السابقة انها يتيمة بدون اي عائلة فامسك عيسى وجهها قائلا بتركيز :

-بت ده مين الجحش اللي ضربك على وشك كده

دفع اسامة يده ليتفحص هو وجهها بين يديه :

-يا لهوي ده مش ضرب ده تلطيش

امسك مايك وجهها هو أيضا :

-وتلطيش جامد

ابعدت مريم ايديهم بغضب: اوعي ايديكم دي