اوكار الدلشاد

part ||5 قِرقعة رَعّابَة

#اوكار_الدلشاد

بِقلم: زينــة احمـد 🐆

lnsta: mhz_. 19

⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️

حَتى لأتفاجئة بطرقات باب قوية وصوّت الذي
خرش أذني..كالعادة زينب دا تلاحگنـي وما تعوفنـي بحالـي..

ركضت لغُرفتي ورُميت نفسـي على الفراش وانـي استغفر حَتـى تروح مِن ذهني هيَّ وصّورها وكلامها البشع وتخِيلاتها وكلامها الشهير

_ أنتِ ممستعدة تخسريـن شخص ثانـي؟

ضلي بالبيت لا طلعين منه ميصير تموتين لو تموتين احد، ضلي

لحد ما كلامها ضل يون بأذنـي: ضلـي لا تموتين شخص، ضلـييي بالبيت..

مَسكت راسي واحس قبعه راسـي راح طير مِن تفكير والكَلام الـي احس بي مثل دوران عّقر الساعة لحد ما صحت بصوّت أقـوى:

_ دا اگـلچ كافــــي!!!

خليت راسـي چوه المُخدة وغمتت رأسيّ بقوة وبقيت ابچـي لحد ما غفيـت بلا ما احس على احد... او بالاصح مَحد دورنــي.

سوّداد..

في أجِزاء عُشوائيتـي المُتباينة وبين بعثرات الكُتب والاوراق گـعدت مِن نومي على نور الشَمس يتخلل ستائر غُرفتي ويحجب صفو عِتمتها..

مابيـه حيل اگـوم مُباشرةً مِن الفراش الأ بـعد دقائق ضليت بهل مُدة اگلب بـ تلفون واتصفـح بي مِن برنامچ لبرنامچ.. نهضت ومغطت جِسَمي ورفعت ايدي ليفوگ و بِعدها تجهت للحمام اغسل وجهي واحلق لحيتي وعفت شاربـي دون لمسه..

شَمس خانقيـن مَعروفة بقوّتها بهذه الفترة مِن الموسم وزعت واقي شمس على وجهي وباوعت للمرآة بنظرة رضا بعدها رشيت عُطري المُفضل..

خَرجت مِن الحمام وانا اصفف شَعري بأصابعي ليوره وما لابِس شي غيّر شُورت يصل لرگبتي..

اختاريـت طُقم اسوّد مَع سترة سوّداء كِحلية لبستهـم بسرعة بسرعة حَتّـى الحگ على الوقت وبِـعدها شلت سّـلاحي على طرف خُصري وسّلاحين بِظهري ونشرت صوّرة تَحت عّنوان: نَعـم للأسَـتقلال..

وبِعده عّقلـي مَشوش ويفكر بشكل مُبالغ بـ زُلال وأجهل سّبب مُشكلة علّـي وياها لحَد هسه ، صَعدت لغُرفتها ولگيتـها بِعدهـي نايـمة فَطبعت قُـبلة حنَونة على گصتهـا ونِزلت للأسفل لگيت أمَـي وأبـوي مِگملين لبس ومجهزيـن وبكامل قواهـم وحَمـاسهم للاسَقلال..

حتّـى قَـابلتني أُمـي بوجه مُـتجهم ونزعت الصباح بِكلامُها المُؤذي :

: هااا زين الي سَويته علموّد زُلال؟