✨ فوت +تعليق + ابتسامة حلوة يا اوركيد ✨
كانت شمس تتراوح بين سماء النهار الزرقاء في تلك المنطقة المهجورة و حرارة كبيرة تجتاح الأفق، جاعلتا الكل يلتزم مكان يظل عليهم و يقيهم من أشعة الشمس الحارقة
في أحد منازل ذاك الشارع الشبه مهجور في غرفة واسعة راقية كان سرير متوسط بشراشف بيضاء ناعمة يحضن جسد تلك الحسناء النائمة
تأوهت بألم حين باشرت بالاستيقاظ و طنين مؤذٍ ينخر رأسها قابل فتحها لعينيها فوضعت يدها اليمنى على عينيها تحاول إبعاد الرؤية الضبابية عنها
مددت أطرافها المتشنجة فلم تستطع تحريك قدميها ...فأدركت أن أصفاد حديدية تمسك قدميها بشدة
صرخت بتذمر حين جرحتها تلك الأصفاد الصدئة في هيكل قدمها الأيسر
" تبا ألا يملكون المال ليأتوا بأصفاد جيدة لا تؤذي قدمي الفاتنة ؟! "
أدارت أنظارها نحو الباب الذي فتح بهدوء يليه دخول ... جايد !
" هل أعجبتك الإقامة في حضرتنا ؟ ،أتمنى هذا "
شخر ساخرًا في وجهها فارتفعت زاوية شفتيها في وجهه تقابله بعيون جاحظة وتقاسيم وجهٍ متجهمة
" تشبه حضيرة الثيران ... فهمت الآن لما تبدون هكذا "
في نهاية حديثها أشارت لجسده الضخم و تلك الجراح السطحية على وجهه فامتعضت ملامحه يقترب منها على عجل
احتضن فكها بيمناه بخشونة جعلت منها تكمش ملامح وجهها بألم من قوة يده
اللعين ...!
يكاد يكسر عظام فكها ......
" ألفاظكِ يا أنت "
" أبعد قذارة يدك عني يا ابن العاهرة "
بشراسة خربشته بأظافرها الطويلة نسبيًا في يده التي تعنف فكها فابتعد متألمًا يزمجر بغضب وعيناه البنية بالفعل أصبحت كالدم في احمرارها
كاد يقترب منها ناويًا معاقبتها لكن فتحُ الباب وظهور جسد أحد أعوانهِ أوقفه
" سيدي السيد شينغ شين يحتاجك في أمر مهم ... طلبني لأبقى هنا و أراقب الآنسة جيون "
زفر أنفاسه بخشونة لاعنًا ذاك العجوز الخرف ثم اتجه نحو الباب دون أية كلمة
و اقترب ذاك الرجل صاحب الطول الفاره من سرير تلك المتسطحة بينما تحتضن فكها بتذمر من قوة ذاك العاهر جايد
أنت تقرأ
Bingo,you're mine
Actionهو القائد الأعلى للاستخبارات الكورية القائد الأعلى جيون جونغكوك أما هي سيران ... فقط سيران تحت كنف القائد الأعلى للاستخبارات الكورية و هي من مساعديه و كبار القادة احبه ...تعشقه و كل ما يأت منه هو التجاهل و البرود "أنا أنت... أنت أنا " جيون جونغ...
