part 02

157 14 0
                                    


🧩 لا تنسى تعليقكَ بينَ الفقرات لتحفيزي ✨️🫡

Friends.. no problem

Part 02

✨️لا أستطيع حتى أن أُفكر بأنّكِ غير موجودة في حياتي مستقبلا

.
.

_

دخلت المنزلَ بعدَ أن فتحَ جونغكوك بابهُ، بابتسامَة كبيرَة، كَانت تقفزُ فرحَة، كعادتهَا متجهَة إلى علاقَة المعاطفِ، لتعضعَ هنالكَ معطفها الأسودَ الطويل الذّي كانت ترتديهِ.

كَانَ جونغكوك لا يزالُ ينزعُ في حذاءهِ عندَ الباب، عندمَا اتجهت نَاحيّة الثلاجَة تضعُ فيهَا المثلجات لكي تُحافظَ على تماسكهَا، ولا تذوب، رغمَ برودَة الجوّ من حولهم لكنّ احتمَال ذوبانها كبير.

" أسرع جونغكوك.. لنصنعَ البيتزا حالا.. أشعرُ بالجوع.."
ابتسمَ لينفي برأسهِ بقلّة حيلَة، يدخلُ للمطبخِ وراءهَا.

" علينَا تعقيمُ يدكِ أولا.. أيتهَا المتهوّرة.."
أخرجَ لسانهُ نهاية حديثهِ، يُمسكُ بيدهَا لينظرَ ناحيتهَا.

" إنّها بخير.. "
نطقت بسرعَة، تحاول ابعادهَا عنهُ، لكنّهُ أسرعَ في احكامِ قبضتهِ على معصمها يمنعهَا من الافلات.

" ليست بخير.. وسنعقمهَا لتكونَ بخير.. حسنًا.."
نطقَ بنبرَة يستعملهَا النّاسُ عادَة للأطفال الصغار، ثم لقد رفعَ يدهُ الأخرَى يمسحُ بهَا على شعرهَا لثواني قليلَة.

وهل أخطأ عندمَا استعملَ تلكَ النبرَة معهَا ؟ هي حقًا طفلَة، لقد كوّرو شفتيهَا بحزنٍ مصطنع ناحيّة الأسفل، لترفعَ عيونها ناحيتهُ تنظرُ لهُ.

" أقسمُ أنّني لا أشعرُ بشيء.. سأغسلهَا وستصبحُ..."
نطقت تحاول التبرير لهُ، لكنّهُ أسرعَ في قطعِ هذَا الكلام.

" تؤ تؤ تؤ.. سأعقمهُ يعني سأعقمهُ.. لن تتغلبّي عليّ بعنادكِ.."
نطقَ وقد ارتسمت على شفتيهِ ابتسامَة مُستقيمَة، قبلَ أن يَجرهَا ناحيّة الأريكَة الصغيرَة في منتصفِ المنزلِ.

عبست بوجهها عندمَا أجلسهَا هناك، وقد جمعت ذراعيها ناحية صدرهَا تنظرُ للأعلى مبتعدَةً عن النظرِ ناحيتهُ، عندمَا كانَ مُنشغلا في اخراجِ المعقمِ والضمادَات.

" حسنًا... سأ.."
توقفَ عندمَا استدارَ وراها بذلكَ الشكل. ليقهقهَ بخفة على شكلهَا.

" يا الاهي أون أنتِ كبيرَو جدًا على مثل هذه التّصرفات.."
نطقَ لتعبسَ أكثر. ولكنها بقوة استدارت لهُ ختى أنها فاجئتهُ بذلكَ.

friends.. no problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن