هَذا يَكفي حقًا

33 5 1
                                    

.
.
.
.

هَل ستستمع لِكلامي إن تَحدثت !

.
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.


قِراءة مُمتِعة

.
.
.

الكَاميرات تُحيطه مِن كل جانب وهو يرتكِز على كُرسيٍ أبيض الَّلون

لحظَة هُدوء فقط يتمنى بِأن يحظى بها مُتأملاً الأمَطار التي تغسل الشوارع في الخارج ، ولكن مَع الأسف هَذا لَيس ضِمن جَدوله لليوم

" ثَلاثة "

اتخذ الجميع مكانهم بحركات سريعه

" إثنَان "

اخَتفت جَميع الأصَوات من المَكان بأكمله

"واحِد"

صَوت زِر الكَاميرا هُو كُل مَا يُسمع
في تلك الغُرفه المَليئة بالمُصورين والمُخرجين المَسؤولين عن جودة الصَوت والصُور والبَث وَغيرها

" كَما تَحدثنا مِن قَبل لا أريدُ أن أُطيل عَليك سَيد آلڨيالوند آليوس "

أنبَسَ بِتلك الكلمات من كان يجلس أمامه وهو يحمل أوراقًا بين يديه ، إحداها مُثبتة بين خنصره والبنصر ، حتى لا يعيد طرحها مرة ثَانية ، والباقية تُحيط بها أنامله الأخرى

إِيماءةٌ صَغيرة قَام بِها المَقصود بِكلامه ليردف

" لَا مشكلة ، تَفضل "

إستطرد المُستضيف حَديثه وابتسامَةٌ مُمتنة تُزين ثَغره ، هُو حَقًا سَعيد لِإنه أُتيحَت لَه هَذه الفُرصة ، واستَضاف آليوس

"أُريد أن تُخبِرَنا عن آخر نِزال شَاركت به ، والَّذي عُقد في بِرلين ، هَل كان الخَصم ضَعيفًا إلى هَذا الحد حَتى تَهزمه بهذه
السُرعة "

الأَرقَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن