◦•●◉✿ الاميرات الجميلات 👸🌸✿◉●•◦
فضل وليس امرا اضغط علي النجمة 🌟واترك تعليق 💬 من اجلي لكي استمر 🌿💜
يشعر جيمين بالغرابة والعديد من الأسئلة تدور في رأسه وهو ينظر إلى رجل بجانب بينما يضع له الطعام في طبقه وكأنه يعرفه منذ فترة طويلة.
بداية مع هروبه من عائلته من ذلك الزواج وسقوطه في البحيرة، هروبنا من حياته البائسة، وأخيراً صحوته في هذه الغرفة الغريبة وهذا الرجل الوسيم الضخم.
ملابسه غريبة، هو ومن معه، شعره الأسود الطويل الذي يصل إلى ظهره، وكأنه خرج من قصة خيالية وكأنه من إحدى الممالك.
ملامحه الحادة المثيرة، بشرته البرونزية الجميلة، أو أنفه الصغير والندوب على خده، أو شفتيه الحمراء الصغيرة أو رائحته التي تحكي قصة أخرى، أو عينيه كأنهما نعيم بسوادهما المدمر، وهي تنظر إليه بدهشة وحب، وأه ماذا تنظر إليه؟
نظر جيمين بعيدًا عن عيون جيون، وهو يشعر بالخجل، ويتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه. كان ينظر لملامحه فغرق فيها والآخر قبض عليه متلبسا.
ابتسم جونغكوك من لطافة الصغير هنا ونظر إلى خديه اللتين كانتا على وشك الانفجار لأنهما احمرتا من إحراج صاحبهما. لقد أراد حقًا أن يعض تلك الخدين السمينتين.
ولم يتوقع أن يستمر صبره 36 عاماً من الوحدة، عاشها دون رفيق يملأ حياته. أخبره الجميع أن رفيقه ربما مات، لكنه لم يقتنع بذلك أبدًا.
رفض الكثير ممن طلبوا منه الزواج، لكنه رفض بالتأكيد أن يخون رفيقه، حتى لو مات. لقد قطع وعدًا على نفسه بأنه لن يتزوج أي شخص إذا لم يكن توأم روحه.
لكنه كان دائما على قناعة بأن رفيقه لا يزال على قيد الحياة في هذا العالم، لأنه كان يشعر بقلبه ينبض بقوة ويشعر بألم شديد في جميع أنحاء جسده وحول الكثير من المرة البحث في جميع الممالك والغابات.
كان العذاب في قلبه يتزايد دائمًا، ويشعر بآلام تتزيد كان شئ جنونًا وبحث أكثر ولكن دون جدوى، وكأنه لم يكن موجودًا في عالمه هذا.
حتى جاء، وتفتحت كل الزهور في قلبه عندما شمم تلك الرائحة الحلوة واللذيذة، وحك ذئبه إيان صدره، يريد الخروج وتكرار أن رفيقهم هنا.
لكن قلبه شعر بألم شديد وشعر وكأنه على وشك أن يتقيأ قلبه من شدة الألم الذي شعر به في تلك اللحظة عندما رأى رفيقه ملقى في البحيرة دون أن يتحرك.
وعندما وصل إليه وأداره إليه نظر إلى ذلك الملاك الذي في ذراعه، بشرته بيضاء كالثلج، وشفتيه بها جروح، هذا ما أثار غضبه في تلك اللحظة، لكنه تمكن من السيطرة على نفسه وعلى ذئبه الذي كان يزأر دخله.