حب وكتب وبهارات

الفصل 18

بعد المحادثة مع ساسكي، أمضى ناروتو الليل في التفكير متقلبا في السرير بعد كل شيء، كان صديقه على حق

تحدث إلى شيون - قال لنفسه، في ظلام غرفته. آخر ما قاله لها هو أن تختفي من حياتي. لكن.... لم نتحدث بعد ذلك أبدا. هل هذا هو السبب في أنني عالق في الماضي ؟ اللعنة يا ... ساسكي

لم يكن يعلم شيئا عنها ماعدا مكان إقامتها ان لم تغيره.

كانت الساعة السادسة صباحًا ولم ينم قط. قرر النهوض والاستحمام. سأذهب لرؤيتها، حتى دون أن أعرف ما يمكن توقعه من هذه الزيارة. لقد أراد فقط أن يقطع هذه الرابطة التي أعاقته ومنعته من السعادة. لم يكن ذلك خطأها، ففي نهاية المطاف، هو الذي لم يتغلب على الأمر. ما فعلته لم يكن صحيحا، لكنه حدث. لقد حان الوقت للمضي قدما.

دخل سيارته وهو يتصبب عرقا باردا. بدا وكأنه ذاهب إلى الكرسي الكهربائي.

اللعنة ... أنا أبالغ كثيرا. سأذهب فقط لرؤية شيون، والتحدث معها ... إنه لا شيء.

أخذ نفسا عميقًا وانطلق متوجها عبر شوارع المدينة التي لا زال فارغة. أوقف سيارته أمام المبنى الذي تعيش فيه. كانت إحدى تلك الشقق البسيطة، التي ليس لها بواب، في حي صغير صعد الدرج ببطء وهو يفكر فيما سيقوله.

توقف أمام باب الشقة رقم 3 وكانت الساعة 7:25 تقريبا. "آمل أن تكون مستيقظة " فكر قبل أن يطرق الباب وبعد دقائق قليلة سمع الصوت الذي بالكاد يتذكره

انا قادمة . - هذا ما قالته قبل أن تفتحه بعد ثواني. - ناروتو ؟ -

... مرحباً شيون - قال بشكل محرج -

لماذا أنت هنا؟ -

. أنا ... في الواقع، لست متأكدا . كنت بحاجة لرؤيتك مرة أخرى -

... تعلم أنني أواعد -

لم أتي بهذه النية يا شيون - لقد قطع الحديث .

إذن؟ لم تكن تريد التحدث معي في ذلك الوقت... لقد طلبت مني أن أختفي. هذا ما فعلته. والآن أتيت إلى هنا بعد كل هذا الوقت... ماذا تريد؟

أريد أن أتغلب عليك. أريد أن أفهم ما حدث لنا. أحببتك .

وأنا أحببتك أيضا. لكن... لقد التقيت بجينما لم يكن خطأك .. أردت أن أخبرك عاجلاً، لكنك لم ترغب في الاستماع إلي

أنا ... كنت غاضبًا جدًا. لقد تحطم قلبي -

انا اسفة جدا.  -

.. أنا في الحب، شيون. لكني أخشى أن أعاني مرة أخرى -

- انظر، ليس هناك ضمانات لأي شيء، ناروتو من يضمن أنني وجينما سنكون سعداء إلى الأبد؟ الأمر لا يتعلق فقط بالخيانة. يمكن أن تنتهي العلاقات لمليون سبب. أعلم أنني آذيتك ولست فخورة بذلك، لكن أتمنى أن تمضي قدما في حياتك. أنت تستحق أن تكون سعيدا. من الممكن أن تكون هذه الفتاة هي امرأة حياتك، أو مجرد علاقة غرامية أخرى. لا توجد طريقة لمعرفة ذلك، هل سيكون من الأنانية أن أطلب منك المغفرة؟ لم أستطع أن  أحاول ذلك الوقت.