متبرية من ذنوبكم
_________________________________________
.
.
.
.
.⏳️
بينما في ذلك القصر المسمى بقصر الاوركيد يجلس اريس على تلك الارجوحة البيضاء في الحديقة الشاسعة وفي يده كتابٌ ما بينما يستلقي اوميغاه الرقيق على اقدامه وامامهم طاولة صغيرة عليها بعض المحليات وابريق شاي مزخرف
و تحيطهم ازهار الاوركيد من كل زاوية ورائحتها الجميلة تسود في الاجواء ناشرتا الطمئنينة في بدن كل من يستنشقها
بينما يداعب الأكبر خصلات حبيبه السوداء جالبا النعاس لمقلتيه
غير منتبهٍ لرائحة حبيبه التي ملأت الارجاء منذ لحظة قدومه ولم يشأ سيث تخريب لحظة الاثنين الخاصة واللطيفة فالتزم الصمت مراقبا من على مقربة
الا ان نهوض ديل الصغير من على اقدام اريس بشكل مفاجئ افزع الاثنين
ليجري الصغير للاكبر الذي فتح ذراعيه على وسعها مستقبلا عشيقه الصغير بكل حبٍ واشتياق لتعجز احرفه امام مشاعره الجياشة
ليفصلا العناق بعد ان طال لفترة بينما اريس يحدق بهم بابتسامة غزت روحه
متى عدت ولما لم تخبرنا بانك قادم
منذ برهةٍ فقط صغيري كما اردت ان افاجأك