في المستشفى وقاسم ماسك حسين هواش وحمد جالس على الكرسي وماسك راسه ونوره تشهق من البكي جاء عز عند بهاج وعناد الي جالسين جمب بعض ويشوف بهاج يهمس لعناد وباين انه معصب قرب منهم فسمع بهاج يقول
-قم ابعد مني مابغى اشوفك
استغرب عز بس سوى انه ماسمع وقال
-يلا ياعيال تروحون معي؟
قال عناد وهو وجهه حزين وتعبان
-لا لا بنجلس مع ابوي
رد بهاج بحده
-لا روح مع عز انت تعبان ومتكسر انا بجلس مع ابوي
كانت نظارات عناد كلها حزن وقال ببتسامه
-يانروح كلنا يانجلس كلنا
بنص ابتسامه
-هه مسوي حنون اقول رح مع عز
قال عز وضحك
-عاد تصدقون ولا مره قد شفتكم تهاوشتو
طالعو في عز مع بعض ونظرت بهاج كانت حاده وتشل غضب وعناد نظرته حزينه وتشل هم لاحظ نظراتهم عز وقال
-شفيكم؟
نزل راسه بهاج وعناد عيونه المعت بس صار يلف وجهه عن عز كان عز متوتر ومستغرب منهم ومن نظراتهم فقال بعصبيه
-يوهه ماعاده بكيفكم يلا امشو معي ونايف بيجيب عمتي تهاني وبيجلسون مع ابوي وابوكم وخلاص
قال بهاج
-والكلب حسين؟
-بيجلس هنا
يعصبيه
-انت من جدك؟! اذا جات عمتي تهاني وشافته بتلعن والديه خله يروح معنا لا تسوي لنا فضيحه في المستشفى
-يارجال خلها تكفخه بعد يستاهل
-لا ياعز جبه لا تفضحنا
بتملل
-طيب بروح واقوله اذا رفض ماعلي منه
راح عز عند حسين اللي باين عليه التوتر قاله بصوت عالي
-هاي حسين
فز حسين وقال برجفه
-هاه وش؟
-تعال معنا
-لالا بجلس مع عمي
طالع فيه حمد وقال بضحكه
-عمي اجل
اشتد صوته وقال
-قم قم ابوي مايحتاجك واقلع وروح مع عز واذا شفتك جيت المستشفى والله لا تندم
فرح عز وابتسم طالع فيه حسين وقام وقال بعدم اهتمام
-مهو انا الي سويت كذا في ابوكم تراها اختكم
وراح متجاهل هواش قاسم حس عز انه بينفجر ولحق حسين طالع فيه حسين وقال بتكبر
-هات مفتاح السيارة
-لا
خزه وقال
-لمن تقول لا؟
بنص ابتسامه
-اقولها لك
رفع صوته
-انا حسين تقول..قاطعه عز وهو متقرف منه
-اقول لا تنسى ان عمتي الي لمتك من الشارع ولا نسيت ياشحاذ
حمر وجهه حسين وتنزفز بسرعه الدرج فقال عز بضحك
-ولا من الغباء الي فيك جمبك مصعد ونازل من الدرج
راح عند عناد وبهاج وقال
-ياعيال تكفون قاهرني حسين
علمهم بالي سواه
ضحك عناد وقال
-متكبر على وش شاف وجهه تقول وجه ضفدع صاحي من نومه
قال عز بستغراب وضحك
-ليش قد شفت ضفدع توه صاحي؟
-لا
ضحك عز وقال يلا امشو بسرعه
راح قوم عناد وبهاج قام من نفسه ومشو معهو للمصعد قال عناد بهمس لعز
-اسمع لما رحنا هناك قل حسين ماء لنا ولا ماراح تركب وهو خواف بيروح ويبجب ماء عاد بنركب السيارة وبنروح ونخليه خل عمتي تهاني تربيه
ابتسم واعجبت عز الفكره وبهاج كان مستغرب من مهامستهم بس ما أهتم طلعوا وراحو للمواقف شافو حسين متكي على السياره قال عز بحده
-حسين اسمع رح جيب ماء ولا منت رايح معنا
عرف بهاج أنها فكرة عناد فقال
-لالا اركب ياحسين ماعليك منهم
مسك عز يد حسين وقال بعصبيه
-اذا ماجبت لي والعال ماء ما ركبتك
قال بستخفاف
-بطقاق روحو
بطقطقه
-اي وخل عمتي تهاني تجي وتمسح الي بقى من كرامتك
توتر وقال
-هاه
-هاه اجل يلا يابطل رح جيب ماء وتعال
-طيب
وراح يجيب ماء ابتسم عز وهو يطالع عناد فقال بهاج بصراخ
-هذا بكبر ابوكم انت وياه وطبعًا الفكره منك ياعناد
توترعناد وقال
-لالا وش خطته؟
قال عز بضحك
-يارجال انت مو عطشان انا عطشان بس
تنهد بهاج وقال
-خلاص ننتظره هنا لين يجي
-لالا ننتظره بسياره شف حر وشمس يلا يلا
-لا
حط يده على كتف بهاج وقال وهو يطمنه
-بهاج حنا ماراح نروح الا وهو معنا بس انت اركب انت محروق والشمس فوقك والحراره مهي زينه لك
قال بأستسلام
-طيب بس مانتحرك الا اذا جاء
-ابشر من عيوني بس امش
فتحله الباب الي قدام وقال
-يلا تفضل ياولد عمي الحبيب
-والله من حبيب ذي ماني مطمن بس وش نقول
ركب السياره وسكر عز الباب طالع في عناد وغمزله فتح ل عناد الباب الي ورى ركب عناد وراح وجلسس في مقعد السايق ولع السيارة مسك بهاج يده وقال
-عز لا تحرك
-ابشر ابشر بس احمي الموتر
وقف شوي شاف حسين جاي قال عناد بضحك
-ادعس
خرج بسرعه عز من المواقف وبسرعه ساق ويشوف حسين من المرايه وهو يركض ويأشر صرخ بهاج بعصبيه
-عز وقف عز وقف
لكن لا حياة لمن تنادي عز داعس ويضحك لين خرجوه من المواقف وصار في الشارع العام قال بهاج وهو صار وجهه احمر من العصبيه
-عز ليش تكذب؟!
ببتسامه
-هاه شرايك بالمقلب
-زي وجهك
-يعني حلو
عصب وقال
-من الي فكر بذي الفكره انت ولا عناد؟
-انا ماله دخل عناد
بصراخ
-كذاب عناد الي فكر فيها
قال عناد بقهر
-لا تظلمني مهو انا
-اقص يدي اذا مو انت البلاوي ماتجي الا منك
بصراخ وقهر
-خلاص خلاص لمتى يابهاج ارحمني!
-لين تموت
خاف عز من هواشهم وقال
-بسم الله شفيكم هدو
قاب بهاج وهو يصارخ
-ماني هادي ارجع لحسين
-لا ماراح ارجع
-من خصاصتك والله
دخلو الحاره فتحت جود الباب وهي تبكي حضنت بهاج وهي تبكي وتقول
جدي وش صار فيه؟
ابتسم مع انها متعور منا عشان يده بس تحمل وقال باللطف
-جدي مافي شيء بس تعب شوي وبكره بيرجع لا تخافين
-طيب ابوي؟
-بعد هو بخير
ابعدت منه ابتسمت فشافته يلمس يده بألم قالت بصدمه وحزن
-عورتك؟
خرج من السياره وحط يده على راسها وقال
-لا لا
الا يحس بأن احد لمسه طالع وراه فشاف عناد حاط يده على كتف جود قال ببتسامه
-كيف حالك اليوم؟
رفع يده وهو يقول بحده
-بتكون بخير اذا بعدت
قال بضحكه
-افا ومن بيرفع ضغطها
وقف وهو معصب وقال بصوت خفيف وجدي
-لا تسوي نفسك خفيف دم ترا لو تتذكر بالي سويته كان كسرت فوق كسورك
تلاشت ابتسامته وهو يطالع في جود تجاهله بهاج ومسك جود ومشى معها تارك عناد بحزنه وندمه.
أنت تقرأ
مادريت أن اللي يحبني يبي حزني
Mistério / Suspenseالأبطال سند: امه ماتت لما ولدته فرضعته خالته نوف فتعلق فيها ويحبها لكن عايشه في ديره غير ديرتهم شخصيته عنيد وطيب وعاقل ابو سند(قاسم):تزوج بأم سند وهي من برا القبيله وفي ديره غير ويحبها فلما ماتت رفض يتزوج بعدها شخصيته حنون مره ودين وبيتوتي نايف اخو...