تحت سيادة القانون

فوضى مشاعر

وسط هاي الفوضى اني سألت نفسي
هو ليش قلبي كام يرجف من شافه؟
اني متأكدة ان مشاعري تغيرت تجاه رشاد بس ليش من شفته كلشي بيه انتفض؟
معقولة ان اني جنت اوهم نفسي انو نسيته و هو مو بالي!

رجعت للواقع ورجعت التقت نظراتنا سوا
عيونه تحجي كلشي واني اريد بس الخلاص من نظراته وعيونه

كملنا اكمل و كمت اني والبنات بس سمعت احد صاح بأسمي
-انسة نور.
لفيت حتى اعرف منو وطلع الضابط عيسى رديت بكل برود

-العفو منك سيدي اني مدام و ام لطفلين، رايد شي مني؟

ضحك و كال
-العفو مدام اعتذر بس ردت اعرف راح تكولين سيدي من اصيح بأسمج!
لزمت اعصابي بالموت حتى ما اسوي مشكلة ابتسمت ورحت عنه
اني دا اشوف رشاد شلون متفاجئ من الي ديصير
وحتى اني شدعوة هلكد فضولي و لح وياية عيسى
احس انو راح اطلع عن طوري بعيسى الموضوع اوفر كلش!

رجعت للطبابة و جان اكو جنود البنات و وسام ديضمدون جرحهم
رحت يم اسراء وهي تضمد كالت
-شراد منج الضابط عيسى؟
- عوفي واحد ماعنده شغل وعمل.
-نور اني بلشت اخاف منه!
-اسو شراح يسوي مثلاً ما عليج بي اني تجاوز اني اعرف شلون ارده هالمرة .
كملنا شغل و صار وقت الواجب المسائي احنه ١٠ ممرضين صرنا ويا وسام الممرض القديم
ف صار الواجب ع ٤ساعات نلزم بالليل كل بنتين وياهم ممرض حتى ما يصير شي
صار اني و اسراء و مرتضى نلزم من الساعة ١٢بالليل لحد ٤
وهيج صارت الوجبات
رحت على مكان الاقامة مالتنا حتى انام لان بعد ٤ ساعات يبدي واجبي المسائي
غيرت ملابسي و اتصلت بأهلي حتى اشوف اطفالي
الي كلش اشتاقيتلهم وبالي يمهم
كملنا اني والبنات شغلاتنه و نمنا