الحب مثل هذا ❤️‍🔥

..:-"رين."

يستدير رين نحو مصدر الصوت الذي كان ينادي باسمه. كان يجلس على أحد المقاعد الخشبية الموجودة في حديقة الحرم الجامعي.

رين:-"سكاي! صباح الخير."

حياه رين

سكاي:-"رين، اتصل بي بيي باي ليخبرك عن بيي بايو."

رين:-"هل حدث له شيء سيء؟"

سأل رين، والقلق يزحف إلى مشاعره.

سكاي:-"في الواقع، ليس بهذا السوء. مجرد نزلة برد وحمى." هو شرح.

رين:- "لم يخبرني بأي شيء."

سكاي:-"ربما لم يكن يريد أن يثير قلقك. هل تعلم؟ اذهب ورافقه. سأخبر الأستاذ أن لديك حالة طارئة مفاجئة ولن تحضر دروس اليوم."

أومأ رين وابتسم

رين:-"شكرا سكاي."

قال رين لسكاي الذي أومأ برأسه للتو. ثم حمل حقيبته و سار نحو سيارته وانطلق إلى منزل بايو.

عندما وصل، قام بإدخال كلمة المرور ودخل المنزل. ذهب مباشرة إلى غرفة حبيبه وطرق الباب لعدم رغبته في إخافة الرجل المريض إذا كان مستيقظا. عندما لم يسمع أي رد، فتح الباب ببطء وألقى نظرة خاطفة على الداخل ليكتشف أن الشخص الذي كان يبحث عنه موجود في الغطاء.

تنهد رين. شق طريقه نحو سرير بايو وجلس على حافته لمس جبين بايو ليشعر بدرجة حرارته وهي بالفعل أكثر دفئًا من المعتاد.

يتعرق بايو كثيرًا على الأرجح بسبب تأثير الأدوية ولكنه لا يزال يرتجف تحت غطاءه السميك. كان يداعب شعر حبيبه بحب ويطبع قبلة عليه.

ثم نهض وتوجه نحو خزانة ملابس بايو ليجد منشفة صغيرة. وعندما وجد واحدًا، خرج من الغرفة وعاد بوعاء فولاذي مملوء بالماء. بلّل المنشفة الصغيرة واعصر الماء المتبقي ثم وضعها على جبين بايو.

أراح رين ظهره على اللوح الأمامي بينما كان يراقب بايو. لم يستطع أن يرفع عينيه عنه.

إنه وسيم بشكل مذهل على الرغم من إصابته بالحمى.

أخرج هاتفه وتصفح تطبيق توصيل الطعام ليطلب بعض الطعام ل بايو وله. عندما أكمل أوامره، أخذ يد بايو في يده وقبل مفاصل أصابعه قبل أن يمسكها في يده بينما تقوم يده الأخرى بالتمرير على هاتفه.

في وقت لاحق، بدأ بايو في الاستيقاظ من نومه وفتح عينيه. لقد شعر أن شخصًا ما أمسك بيده، فحول عينيه لينظر إلى ذلك الشخص ليجد أنه آخر شخص يريد أن يعرف أنه مريض.

بايو:-"رين؟"

نادى بهدوء. استدار رين نحوه ووضع هاتفه على المنضدة بجانب السرير، مركزًا انتباهه بالكامل على الرجل المريض.