part18

15 3 0
                                    

ليملأ ذلك الصمت صراخ سايا : آشليييي.....لاااا....
وكيكيو ممسكة بها وتقول بصراخ: سايا....إهدئي...أرجوكي....
وسايا تقاوم والدموع منهمرة من عينيها لتسمع صوت إرتطام آشلي بالأرض
"وقعت من الطابق التاسع"
ويعم صراخ سايا الأرجاء بكل ماتملك من قوة: ااااااااا......لااااااااا.......لااالالالالا......اااهاااا
وهي تقاوم كيكيو حتى تعبت وقالت بصوت متعب ومتقطع: كيكيو....دعيني.... كيكيو....إفلتيني....
كازويا: كيكيو....إتركيها....
تركتها كيكيو وبدأت سايا تجر نفسها إلى تلك النافذة العملاقة المكسورة ونظرت إلى الأسفل لتجد آشلي غارقة في دمائها وعينيها مفتوحتان والإبتسامة مرسومة على وجهها ....ليعم الصمت صراخ سايا وبكائها وشهيقها وهي تقول: لاااا.....آشلييييي.....أختيييي....
وحاولت سايا القفز وإستعمال بوابتها ولكن عاودت كيكيو إمساكها وهي تقول: سايا....مجنونة .....لاتفعلي هذا......لايمكنكي أن تستعملي قوتكي أنتي مصابة......
لم تأبى سايا الإستماع لكيكيو لتمسكها ثانياتا وتقوم بلكمها مماجعلها تعود لوعيها وقالت كيكيو وهي تبكي: ايتها الحمقاء.....هل تريدين أن تتبعيها ...هل تريدين الموت معها.....أنا أعلم أنها صديقتكي....لكن عليكي أن تعلمي أننا نحن أيضا نهتم لأمركي ونخاف عليكي....
أنزلت سايا عينيها والدموع التي لم تأبى التوقف ....وقفت وأمسكت بجرحها العميق وإرتكزت على الحائط وبدأت بالمشي إلى أن وصلت إلى المصعد والجميع في هدوء وينظرون إلى سايا ففتح المصعد ونزلت ....

أمسكت ستار رأسها وقالت وهي غاضبة: سحقا....الوضع أصبح معقدا....
ڨارا: إذن ماذا سنفعل....
نظرت ستار إليه وقالت: ڤارا هل صحيح أنك فعلت ذلك الشيء....
أنزل ڨارا رأسه وقال: أنا...
لتقاطعه كيكيو: مستحيل....
ستار: كيكيو...أنا...
وعاودت مقاطعت ستار وقالت: مهلا....لاتخبروني أنكم صدقتموها.....من الواضح أنها إختلقت الأمر لتبين أنها المضلومة هنا....
ري: كفو عن هذا....آشلي قد ماتت....تذكرو أنه لدينا مهمة لننهيها....
كازويا: معها حق علينا تعطيل المفعل....
ستار: مهلا....نحن لم نوقف المفعل....سحقا....نسيت أمره....
ري: كيكيو....سوف نعتمد عليكي.....
كيكيو: حسنا....أرجوكم أسرعو إلى سايا....أنها مصابة....
في نفس الوقت وصلت سايا إلى مكان وقوع آشلي وجلست بجانبها والدموع لاتزال في عينيها وقامت بوضع يدها على عيني آشلي وأغلقتهما وقالت وهي تبكي وصوت شهيقها وإرتجاف صوتها: أنا....آسفة....يالي من ضعيفة....لم أستطع إنقاذكي....كنت ضعيفة....سحقا لهذا الجسد....سحقا....سحقا....سحقا ....
وإستلقت بجانبها وهي تنضر إلى السماء التي بدأت تمطر والذكريات تتطاير....

وإستلقت بجانبها وهي تنضر إلى السماء التي بدأت تمطر والذكريات تتطاير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عصابة العناكبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن